أعلنت رابطة القسم الثاني هواة على التقسيم الجديد لبطولتها تحسبا للموسم القادم المقرر انطلاقته بتاريخ 8 و 9 أكتوبر المقبل حيث قسمت الفرق 32 على مجموعتين : وسط شرق وسط غرب هذه الأخيرة أكد العديد من المختصين على صعوبة المهمة فيها نظرا لقوة و عراقة الأندية المتنافسة مثلما سيشمل الصعود فريقا واحدا فقط و سيمس السقوط 3 أندية مما سيجعل المنافسة شرسة لتحقيق الأهداف المرجوة.
عدة أندية عريقة ستتبارى مع الجمعية
ستخوض جمعية وهران في بطولة الثاني هواة الموسم القادم عدة مواجهات تقليدية ضد مدارس كروية كبيرة على غرار إتحاد الحراش و رائد القبة ناهيك عن داربيات الجهة الغربية في صورة العائدان للنشاط في الدرجة الثانية و يتعلق الأمر بإتحاد بلعباس الساقط من المحترف الأول و الصاعد غالي معسكر ، دون نسيان شبيبة تيارت و شباب تيموشنت اللذان أبليا حسنا الموسم الفارط و يسعيان للتأكيد مجددا إضافة للصادة التي اعتادت على مجاراة هذا المستوى .
الجمعية مطالبة ببناء فريق تنافسي
عكس الموسم الماضي أين كانت السهولة تميز البطولة بتواجد أندية مغمورة اغلبها قادمة من الأقسام السفلى كما أن عدد الجولات اقتصر على 22 جولة فقط و ذلك لظروف استثنائية فإن هذه السنة مغايرة تماما لسابقتها بعودة الصيغة القديمة مما يضع إدارة جمعية وهران أمام حتمية تشكيل فريق تنافسي و ذلك لضمان البقاء بأريحية و إلا فإن لازمو ستجد صعوبات جمة في تسيير الموسم إذا ما بقيت الأمور على حالها .
تعويض العناصر المغادرة ضروري
هذا و أول خطوة يجب على إدارة جمعية وهران القيام بها هي تعويض اللاعبين المغادرين لاسيما أولئك ممن كانوا يعدون ركائز أساسية في الفريق الموسم الماضي مثل محمد بلعريبي ، لهبيري ، بلاحة ، و علي العربي و ذلك بانتداب أسماء أخرى بنفس مستوى هؤلاء أو أفضل منهم لتغطية النقص كما أن الاعتماد الكلي على الشبان و كما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة يعتبر مجازفة .
الأنصار قلقون و غير متفائلين
يبقى العديد من أنصار جمعية وهران في حالة ترقب يميزها الكثير من القلق بشأن مستقبل الفريق الذي لم تتحرك إدارته لحد الساعة ، بينما شرعت فرق أخرى في التحضير للموسم الكروي الجديد بدخول سوق التحويلات و تحديد تواريخ الإستئناف ، لا يزال السكون مخيما على معقل أبناء المدينة الجديدة فلا إستقدامات تمت و لا مصير العارضة الفنية حسم كما أن هذه الوضعية قد تضر الفريق خلال المنافسة أكثر مما تنفعه .
سيدي محمد