تلعب الثلاثاء لقاءات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى وفيها سيكون وداد تلمسان على موعد مع إستقباله فوق أرضية ملعبه العقيد لطفي ضيفه وفاق سطيف بداية من الساعة الخامسة والنصف في آخر ظهور للوداد هذا الموسم بملعبه، وهي المواجهة التي سيكون فيها أبناء عاصمة الزيانيين مطالبين بتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاثة وهذا أمام منافس يحتل المرتبة الثانية في السلم العام للبطولة وسيلعب دون ضغط أو حسابات بعد تتويج شباب بلوزداد بلقب البطولة بالنظر لفارق النقاط الخمسة التي تفصل بينهما، عكس الوداد الذي يبقى مصيره ليس بيده.
الإنتصار وإنتظار نتيجتي الشلف وعين مليلة
وبما أن مصيره ليس بيده خلال هذه الجولة، فسيكون وداد تلمسان مطالبا بتحقيق الإنتصار أولا وإنتظار نتيجتي المواجهتين الأخيرتين اللتين ستلعبان في السهرة بداية من الساعة التاسعة والتي سيكون طرفيها فريقا جمعية الشلف الذي يستقبل بميدانه سريع غليزان وعين مليلة التي تنزل ضيفة على شبيبة الساورة.
تعادل أو خسارة الشلف وعين مليلة يضمن البقاء للوداد
وبلغة الحسابات بين الفرق الثلاثة المتنافسة على ورقة ضمان البقاء وداد تلمسان، جمعية الشلف وجمعية عين مليلة، فتبقى أفضل طريقة التي تخدم مصالح وداد تلمسان هي تحقيق الفوز مقابل تعادل جمعية عين مليلة وجمعية الشلف أو خسارتهما،أو تعادل عين مليلة وفوز الشلف يضمن البقاء للوداد،وإذا ما نظرنا إلى وضعية الفرق الثلاثة في الترتيب العام للبطولة وأفضلية المواجهات المباشرة بينهم في حالة تساوي النقاط،فنجد أن وداد تلمسان أفضل من جمعية عين مليلة بعد فوزه عليه هذا الموسم ذهابا وإيابا،في حين تبقى عين مليلة أفضل من جمعية الشلف بعد فوزها ذهابا بالشلف وتعادلهما إيابا بعين مليلة،كما يبقى الشلف أفضل من الوداد في المواجهتين اللتين جمعت بينهما بعد فوز الشلف ذهابا وإيابا.
ثالث مواجهة بين الوداد والوفاق هذا الموسم
وتعد مواجهة اليوم بين وداد تلمسان وضيفه وفاق سطيف هي ثالث مباراة رسمية بينهما هذا الموسم، الأولى كانت في غمار البطولة وإنتهت بفوز الوفاق بأربعة أهداف مقابل واحد، فيما الثانية كانت في منافسة كأس الرابطة في دورها الثمن نهائي وفاز بها الوداد بهدفين لواحد.
نحو عودة نزواني وعتو
ستعرف تشكيلة وداد تلمسان بمناسبة لقاء اليوم أمام الوفاق عودة المهاجم نزواني عبد الحليم والمدافع عتو أيمن بعد غيابهما عن مباراة الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، الأول بداعي الإصابة، فيما الثاني فكان قد وقع لمولودية الجزائر.
ع.جمال
