في الوقت الذي يمر فيه الفريق الأول لاتحاد مستغانم بفترة عصيبة جعلته يتذيل ترتيب البطولة برصيد أربع نقاط فقط، في واحدة من أسوأ بداياته على الإطلاق، تواصل فئة أقل من 20 سنة كتابة فصل مشرق من النجاح، مؤكدة أن مستقبل النادي لا يزال بخير. وتحت قيادة الطاقم الفني المكوّن من المدرب بن يمينة محمد ومساعده جرورو عبد الكريم، يواصل شبان الاتحاد فرض منطقهم على منافسيهم، بعد العودة بفوز ثمين من تنقلهم الأخير إلى وادي الخير ، حيث حسموا المواجهة لصالحهم بثنائية نظيفة دون رد، في إطار الجولة الماضية الثامنة من البطولة.هذا الانتصار سمح لأصحاب اللونين الأبيض والأسود بتعزيز صدارتهم للمجموعة، محققين الفوز السابع هذا الموسم مقابل تعادل وحيد دون تلقي أي هزيمة، ليصل رصيدهم إلى 22 نقطة كاملة مع أفضلية واضحة على مستوى خطي الدفاع والهجوم، وهو ما يعكس العمل الكبير والمنهجي الذي يقوم به الطاقم الفني منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري.
العمل القاعدي المدروس يبقى الأساس لبناء فرق قوية ومستقرة
الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي اللذان يميزان هذه الفئة جعلا منها نموذجا يُحتذى به داخل النادي خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق الأول، حيث أصبحت فئة أقل من 20 سنة تمثل الخزان الحقيقي لتدعيم الأكابر بعناصر شابة واعدة قادرة على إعادة التوازن مستقبلا. وفي انتظار تأكيد هذه النتائج الإيجابية يستعد شبان اتحاد مستغانم لاستقبال شباب مازونة على أرضية ملعب بن سليمان بمستغانم خلال برسم الجولة التاسعة ، في مواجهة يطمح خلالها أشبال بن يمينة وجرورو إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وتأكيد أحقيتهم بالريادة. مؤشرات إيجابية عديدة تجعل من هذه الفئة بارقة أمل حقيقية ورسالة واضحة بأن العمل القاعدي المدروس يبقى الأساس لبناء فرق قوية ومستقرة على المدى المتوسط والبعيد.
