تمرّ مولودية بجاية بمرحلة دقيقة تُنذر بموسم معقّد، بعد سلسلة من التطورات السلبية التي عصفت باستقرار النادي، أبرزها الإقصاء المبكر من كأس الجمهورية، والاستقالة الجماعية لجمعية الأنصار، إلى جانب استمرار الغموض حول العارضة الفنية، في ظل غياب مدرب رئيسي ومُحضّر بدني، ووجود إداري يُوصف بـ”الرمزي”.
وعود لم تُترجم… وواقع يُعقّد المهمة
رغم التطمينات التي قدّمها والي ولاية بجاية مؤخرًا، وعودة مؤقتة لبعض أعضاء الإدارة إلى مناصبهم إلى غاية الميركاتو الشتوي، إلا أن الأمور لم تتجه نحو الانفراج. فالفريق يعيش حالة من التسيير المؤقت، دون رؤية واضحة، ما يُضعف من تماسك المجموعة ويُهدد استقرارها الفني والنفسي.
إدارة مؤقتة… وموسم على كفّ عفريت
مصادر جريدة 90 دقيقة تؤكد أن مسؤولي النادي لا ينوون مواصلة مهامهم بعد نهاية مرحلة الذهاب، في ظل غياب الدعم المالي الموعود من السلطات المحلية. هذا الوضع جعل تسيير الفريق يتمّ بـ”الحد الأدنى”، دون طاقم فني مكتمل، ما انعكس سلبًا على تحضيرات الفريق، خاصة مع اقتراب مواجهة قوية أمام جمعية الخروب في الجولة 13 من البطولة.
خطر فقدان الروح… واللاعبون في عزلة
الفراغ الإداري والفني، إلى جانب الإقصاء من الكأس، ترك آثارًا نفسية واضحة على اللاعبين، الذين وجدوا أنفسهم في عزلة، دون قيادة واضحة أو برنامج تدريبي منتظم. هذا الوضع يُنذر بخطر “الديموبيلزيشن” داخل المجموعة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى كل ذرة تركيز للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية.
كل المؤشرات في الأحمر… والوقت يداهم الموب
على بُعد ثلاث جولات فقط من نهاية مرحلة الذهاب، تبدو كل المؤشرات مقلقة: غياب الاستقرار، تراجع المعنويات، وتذبذب النتائج. وإذا لم تُتخذ قرارات حاسمة في الأيام المقبلة، فإن الفريق قد يجد نفسه في وضعية أكثر تعقيدًا، خاصة مع ضغط الرزنامة وصعوبة المباريات القادمة.
Post Views: 10

