ترجي مستغانم/ الحواتة يستأنفون التدريبات و يُركزون على مباراة الكأس 

590710330_122277995186029018_1026812669342720741_n
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
بعد الأداء الكبير الذي قدّمه لاعبو ترجي مستغانم في مباراة الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية وهران بملعب ميلود هدفي، والنجاح في افتكاك بطاقة التأهل بجدارة، عاد الفريق إلى أجواء التحضيرات وسط معنويات مرتفعة وإصرار واضح على مواصلة المشوار.
فقد منح الطاقم الفني  بقيادة خاتم ميساوي راحة لمدة يومين عقب المجهودات البدنية الكبيرة التي بذلها اللاعبون في اللقاء السابق ضد الأمسيو  قبل أن يستأنف الفريق تدريباته مساء يوم الإثنين بملعب الشهداء الخمس. وجاءت حصة الاستئناف مخصّصة لإزالة الإرهاق، مع التركيز على الجانب التكتيكي تحضيرا لموعد الدور السادس عشر من منافسة  الكأس.
رغبة كبيرة في مواصلة المسار هذه المنافسة
يدخل ترجي مستغانم موعد الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية أمام أمل الأربعاء بعزيمة كبيرة ورغبة واضحة في مواصلة المسار المميز الذي بصم عليه الفريق خلال المواسم الأخيرة، رغم الظروف الخاصة التي تُجرى فيها المباراة، وعلى رأسها منع الأنصار من التنقل خارج الديار وإجراء اللقاء بعيدا عن ملعب مستغانم، تطبيقا لقوانين القرعة وتنظيم المنافسة ورغم هذا المعطى، فإن الترجي بدا مصمما  على عدم التوقف، خاصة بعد المباراة التي قدمها في الدور السابق أمام مولودية وهران في داربي الغرب، أين افتك زملاء القائد بوعلام مصمودي بطاقة التأهل من فريق ينشط في القسم الأول، ما رفع  الثقة داخل المجموعة وأعاد الروح التنافسية للفريق.
أمل الأربعاء محطة جديدة في هذه المغامرة
ويمثل لقاء أمل الأربعاء محطة جديدة في هذه المنافسة  التي اعتاد الترجي أن يمنح أنصاره منها لحظات مميزة ونتائج باهرة في مختلف نسخ الكأس ورغم غياب الدعم المباشر من المدرجات إلا أن المجموعة تدرك حجم المسؤولية وتعي أن التأهل هذه المرة سيحمل قيمة مضاعفة كونه سيكون دفعة معنوية قوية قبل العودة إلى أجواء البطولة واستئناف المنافسة برغبة أكبر وتركيز أعلى.
الهدف حجز بطاقة التأهل والمرور إلى الدور المقبل .
الطاقم الفني بدوره يعمل على تهيئة اللاعبين نفسيًا لهذا التحدي، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على نفس الروح الانتصارية التي ظهرت أمام مولودية وهران، واستغلال قوة المجموعة والتجانس التكتيكي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس لن يكون سهلا فوق أرضه. ويبقى الهدف حجز بطاقة التأهل والذهاب بعيدا في المسابقة، وتأكيد أن الترجي قادر على مواجهة الضغوط والتحديات مهما كانت الظروف، وأن غياب الأنصار لن يثني الفريق عن طموح مواصلة كتابة فصول جديدة من قصته الجميلة في منافسة الكأس.
ملعب براكني بالبليدة سيحتضن اللقاء
 زملاء القائد بوعلام مصمودي سيواجهون  صاحب المركز الأخير في سلم ترتيب القسم الثاني هواة مجموعة وسط غرب  الذي تأهل بدوره إلى هذا الدور بعد تجاوزه عقبة شباب سيدي علي بوسيدي من رابطة الجهوي الأول لرابطة وهران بهدف دون رد  وستُجرى المواجهة المرتقبة كما هو معلوم  بملعب محمد براكني بمدينة البليدة وذلك ابتداء من الساعة الثانية زوالا وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للحواتة، إذ يسعى الترجي إلى الذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس  خاصة وأن الفائز من هذه المواجهة سيضرب موعدا  في الدور المقبل مع المنتصر من لقاء شبيبة الساورة وجمعية الخروب،
التأهل في هذا الدور يعني الإستقبال داخل الديار
مع أفضلية خوض المباراة القادمة على ميدانه، الطاقم الفني يعمل على إعداد اللاعبين نفسيا وبدنيا بالشكل الأمثل، مع دراسة نقاط قوة وضعف المنافس، من أجل الدخول بقوة في هذا الدور ومواصلة  النتائج الإيجابية  في هذه المنافسة التي يطمح الأنصار إلى استمرارها ، وبين رغبة الفريق في تأكيد  التأهل السابق  في داربي الغرب وروح المجموعة التي ظهرت مؤخرا، يأمل عشاق الترجي في رؤية فريقهم يتألق من جديد ويواصل المغامرة في الكأس بثبات وطموح أكبر
تحديات حاسمة تنتظر أشبال ميساوي في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب
بعد  الدور السادس عشر  المنتظر من منافسة كأس الجمهورية  تتوجه أنظار الحواتة تحت قيادة المدرب ميساوي نحو ما تبقّى من برنامج مرحلة الذهاب في البطولة، حيث تنتظر الفريق ثلاث مواجهات قوية ستحدد ملامح وضعه في الترتيب قبل دخول مرحلة الإياب. وسيستهل الترجي هذه  المباريات بمواجهة صعبة في بشار أمام شبيبة الساورة بملعب 20 أوت، في اختبار يتطلب جاهزية بدنية وتركيزا عاليا بالنظر إلى طبيعة المنافس داخل ميدانه ودعم جماهيره. ثم يعود الفريق إلى مستغانم لاستقبال نجم بن عكنون في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، حيث يسعى زملاء حسكر  لاستغلال عامل الأرض والجمهور لانتزاع النقاط كاملة. أما المحطة الأخيرة فستكون بميدان مولودية البيض في مباراة تُعد من ست نقاط بحكم وضعية الفريقين في الترتيب. وعليه  مهمة الترجي جمع أكبر عدد ممكن من نقاط الأمان للخروج من المركز ما قبل الأخير، وتخفيف الضغط على المجموعة قبل الانطلاقة الحاسمة في مرحلة الإياب الأكثر صعوبة  فالفريق يسعى لضمان استقرار أكبر والتركيز على تحسين الأداء، خاصة وأن وضعية الترتيب الحالية لا تعكس الجهد المبذول ولا الصورة التي يطمح النادي إلى تقديمها ، ويراهن الطاقم الفني  على الروح الجماعية والتزام اللاعبين، إلى جانب الدفعة المعنوية التي قد يجلبها الفريق من منافسة الكأس من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذه المحطات الثلاث فالتقدم خطوة أو خطوتين في سلم الترتيب سيكون بمثابة دفعة قوية تفتح آفاقا أوسع لمواجهة مرحلة الإياب بثقة أكبر وطموحات أوضح. ومهما كانت التحديات، فإن الترجي يملك الإمكانيات للعودة بقوة.
بطولة النخبة للفئات الشبانية تعود هذا الأسبوع
بعد توقف قصير الأسبوع الماضي تعود بطولة النخبة للفئات الشبانية إلى نشاطها المعتاد هذا السبت 13 ديسمبر بإجراء مباريات الجولة التاسعة وسيحل شبان الترجي بثلاث فئات   ضيوفا على شبان الوات  بملعب الإخوة زرڨة، حيث تقام المباريات تباعا بداية من الساعة التاسعة صباحا و الحادية عشرة و الواحدة ظهرا ،  هذه الجولة  بالنسبة لفرق الترجي التي تسعى إلى العودة بنتائج إيجابية تعزّز حضورها في الترتيب العام، خاصة بعد العمل الكبير الذي تم في الأسابيع الماضية على المستوى البدني والتكتيكي خلال فترة التوقف ، وبين طموح التقدم في الترتيب ورغبة اللاعبين الشباب في إبراز قدراتهم
الفنية فوق أرضية الميدان .
ح.رضوان