مـــولـــوديــة بجــايــة/ دزيري وعمراني الأقرب لتدريب الموب

1000016566
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

تتجه إدارة مولودية بجاية نحو حسم ملف العارضة الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن دخل كل من بلال دزيري وعبد القادر عمراني دائرة الأسماء المرشحة بقوة لتولي قيادة الفريق في مرحلة العودة من بطولة القسم الثاني. ويأتي هذا التحرك في وقت حساس، تسعى فيه الإدارة إلى إعادة الاستقرار الفني، بعد مرحلة انتقالية قادها المدرب المؤقت طارق حمّوم.
 دزيري وعمراني… خبرة وتجربة في الميزان
يُعد بلال دزيري من الأسماء التي تحظى بتقدير واسع في الأوساط الكروية الجزائرية، بفضل تجربته كلاعب دولي سابق ومسيرته التدريبية مع عدة أندية بارزة أما عبد القادر عمراني، فهو مدرب محنّك، سبق له قيادة فرق عديدة في الرابطة الأولى والثانية، ويُعرف بقدرته على التعامل مع الأندية التي تمرّ بظروف صعبة.
مصادر جريدة 90 دقيقة أكدت أن إدارة الموب فتحت قنوات الاتصال الأولية مع المدربين، دون أن تُحسم الأمور رسميًا، في انتظار نهاية مرحلة الذهاب لاتخاذ القرار النهائي.
حمّوم يُواصل مؤقتًا… والنتائج تُؤجّل الحسم
رغم الإقصاء من كأس الجمهورية، إلا أن المدرب المؤقت طارق حمّوم نجح في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، ما دفع الإدارة إلى منحه فرصة مواصلة العمل مؤقتًا. ويبدو أن خيار التريث نابع من رغبة في تقييم الوضع بهدوء، وتفادي التسرع في اتخاذ قرار قد لا يخدم الفريق على المدى المتوسط.
 الجانب المالي حاضر في المعادلة
العائق الأكبر أمام التعاقد مع مدرب جديد يبقى الجانب المالي، حيث تنتظر الإدارة وعودًا من السلطات المحلية بضخ إعانات جديدة في خزينة النادي. التعاقد مع اسم ثقيل مثل دزيري أو عمّراني يتطلب ميزانية معتبرة، وهو ما يجعل الإدارة تُوازن بين الطموح والإمكانيات.
 الجماهير تُطالب بالوضوح والاستقرار
أنصار المولودية، الذين ساندوا الفريق في أصعب الظروف، يُطالبون اليوم بإعادة ترتيب البيت، وتعيين مدرب قادر على قيادة الفريق بثبات في مرحلة العودة. فالموسم لا يزال طويلًا، والطموحات قائمة، لكن ذلك يتطلب وضوحًا في الرؤية، واستقرارًا على مستوى العارضة الفنية.