سيكون أشبال المدرب كبداني حمودة على موعد خوض أول مواجهة رسمية في البطولة الجديدة أمسية السبت أمام الفريق المستضيف إتحاد الحراش بالملعب البلدي للكاليتوس ، وحسب الأجواء السائدة داخل بيت الفريق فإن تحقيق نتيجة إيجابية هناك وارد جدا لأن كل اللاعبين تقريبا يطمحون إلى تحقيق أفضل انطلاقة ممكنة تجعل من معنوياتهم في السحاب وتمكنهم من مجاراة مباريات البطولة الواحدة تلوى الأخرى بثقة مكتسبة
أول اختبار حقيقي للاعبي الصادة
منذ استئناف التحضيرات الصيفية والتي قاربت الشهرين من الآن تمكن فريق المولودية من خوض ثمانية لقاءات ودية ، ولقد واجهت المولودية عدة فرق بمختلف أصنافها حيث لم تسقط وتنهزم سوى في مباراة واحدة ووحيدة فقط كانت أمام الفريق المستضيف جمعية وهران بهدف يتسم .
ولكن لقاء أمام إتحاد الحراش يحمل طابعا آخر حيث يعد أولى المواجهات الرسمية التي سيجريها الفريق ويعد اختبار حقيقي لزملاء المهاجم المخضرم جفالي أيمن الذين عليهم أخذ الحيطة والحذر في هذه المباراة المفتوحة على كل الاحتمالات.
عناصر الخط الخلفي ستكون تحت المجهر
هذا وبعد أن أدى عناصر الدفاع مباريات مقبولة ، لم يلق الأداء والمردود العام الإجماع حيث تعددت الأخطاء في بعض المواجهات الودية التي لعبها الفريق ما جعله يستقبل البعض من الأهداف بطريقة سهلة وسهلة جدا.
وبما أن المباراة الأولى ستكون خارج القواعد فإن عناصر الخط الخلفي مطالبون بالتركيز أكثر وعلى مدى التسعين دقيقة لأنه من المحتمل جدا أن يعتمد المدرب كبداني على طريقة دفاعية بغية امتصاص الضغط المحتمل من قبل عناصر إتحاد الحراش ، لذلك ستكون الأنظار مشدودة إلى دفاع المولودية الذي يبقى عليه التعامل بكل جدية وبتركيز كبير .
.. الغريب أن كل عناصر الدفاع كانت أساسية بفرقها
والأمر الذي جعل الجميع مندهش من أداء زملاء المدافع منصوري في الخط الخلفي هو أن كل لاعبي الدفاع يتمتعون بنوع من الخبرة وكلهم شاركوا أساسيين مع فرقهم التي كانوا ينتمون إليها ، فعلى سبيل المثال المدافع المحوري بوعنان سبق له وأن لعب العديد من المباريات في الموسم الماضي في فريق مستقبل واد سلي وكان يلعب إلى جنبه مدافع الجهة اليسرى شنان سمير .
كما أن بن احمد و منصوري كانا يلعبان باستمرار في فريقيهما السابقين ثم يضاف إليهم مدافع الجهة اليمنى فغلول سنوسي الذي لعب جل مباريات فريق تموشنت في الموسم المنقضي ، ومن هنا يتضح جليا أن عناصر الخط الخلفي للفريق تتمتع ببعض الخبرة وتحمل الكثير من المباريات في قدميها وما عليها إلا توظيفها فوق أرضية المستطيل الأخضر
خلفي أمام فرصة قد لا تعوض
كان المدرب كبداني يعتمد على المدافع الأيسر شنان في جميع المواجهات الودية التي لعبها الفريق من قبل ، و بسبب الاصابة التي تلقاها على مستوى الكاحل استبدله بزميله خلفي في هذا المنصب فإن الفرصة تبدو متاحة لخريج المولودية هشام خلفي الذي لم يسبق له وأن لعب في هذا المنصب في المواسم الماضية لما كان ينشط في فريق الحساسنة أو البنيان .
وما على هذا الأخير سوى الاستثمار في مرور الوافد الجديد إلى التركيبة جانبا، وتقديم أفضل أداء قد يشفع له بالمواصلة في شغل هذا المنصب في المستقبل ، ومن هنا فلا يمكن القول سوى أن هشام أمام فرصة قد لا تعوض إن تم استغلالها أحسن استغلال
وسط الميدان القوة الضاربة إلى حد الأن
وإن كان الخط الخلفي لم يلق الإجماع بنسبة كبيرة إلى حد الساعة فإن خط الوسط أبان عن مؤشرات إيجابية طيلة المواجهات الودية ، فهذا الخط و بشقيه الدفاعي والهجومي استطاع أن يخلق التوازن وسط التركيبة البشرية الموجودة حيث قام بأدوار عدة ، وتمكن من تسجيل أهداف ، كما أن العناصر التي تشكل هذا المركز الحساس تضم عناصر الخبرة مع طموح الشباب وحققوا نسبة كبيرة من الانسجام فيما بينهم ، لهذا فجميع محبي الفريق ينتظر في رد إيجابي من هؤلاء وممكن أن يصنع لاعبو هذا الخط الفارق في أي لحظة.