90 دقيقة ترصد أبرز التصريحات لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد

المنتخب الوطني لكرة اليد
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد نهاية مشوار المنتخب الوطني يوم أمس بعد اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره السويسري أين خسر رفقاء القائد بركوس بشرف بفارق 3 إصابات ليختتموا زيارتهم و مشاركتهم بنتيجة غير مخيبة للآمال و تجدر الإشارة ان الفريق الوطني مر إلى الدور الرئيسي بعدما تأهل رفقة كل من المنتخب البرتغالي و الأيسلندي بفوز ثمين على المنتخب المغربي ليقع أشبال آلان بورت في مجموعة نارية تضم أقوى فرق اللعبة عالميا مما عجل برحيل رفقاء برياح ونهاية حلمهم في الدورة 27 من بطولة العالم في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

برياح عبد الرحيم :”حققنا الهدف الذي جئنا لأجله “

بعد إتصالنا بنجم الفريق الوطني وأحد عناصر الخبرة برياح عبد الرحيم  الذي أكد لنا أنهم حققوا الهدف المسطر من قبل العارضة الفنية و حتى الإتحادية و كلنا إيمان بمرورنا إلى الدور الرئيسي حيث حققنا التأهل  مشيرا انه ثمرة جهود و تظافر التشجيعات و الرسائل التي يتلقوها يوميا من محبيهم و ذويهم التي تضفي نوع من الدعم المعنوي خصوصا بعد مباراة المغرب أين فازو بطريقة دراماتيكة و ريمونتادا تاريخية تليق بمنتخب بحجم الجزائر و وزنه على المستوى القاري و العالمي في كرة اليد أيضا.

“قدمنا مردود متباينا حسب كل مباراة”

أكد الجناح برياح عبد الرحيم أن مستوى التعداد لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور الذي تعود على فريق منافساتي على الألقاب و عودناهم أن نكون منافسين لأقوى الفرق العالمية ظهرنا بوجه شاحب نظرا العديد من الأسباب العام و الخاص يعرفها قدمنا مردود جيد و كان مستوى الأداء الجماعي   في تصاعد و أن عناصر الفريق الوطني يبدون جاهزية بعد مرور كل جولة و كل مباراة. وهذا راجع إلى الدخول في أجواء المنافسة خصوصا بعد التوقف الذي قارب العشرة أشهر ليتوجهوا بعدها إلى المونديال مؤكدا أن المستوى الذي ظهروا به في  أول لقاء أمام المغرب.

“إنهزمنا أمام منتخبات مرشحة لنيل اللقب”

أما بخصوص النتائج المحصلة فأكد برياح أن لكل مباراة خصوصية و تحضير ذهني و بدني حيث أشار أن المرور إلى الدور الرئيسي كان بمثابة هدف الدورة مؤكدا أنهم أيضا و قعوا في مجموعة لا يستهان بها بحيث يتواجد فيها منتخبات مرشحة لنيل لقب الدور 27 في صورة الخبراء الفرنسيين أو وصيف الدورة الماضية المنتخب النرويجي أو حتى المنتخب السويسري حيث أكد برياح أنهم قدموا مباراة قوية ضد المنتخب الفرنسي و خسروا اللقاء بفارق ثلاثة إصابات وهو شيء لم يتوقعه أبرز المتشائمين أما عن النكسة أمام النرويج أشار أن المنتخب النرويجي اخذ الفارق بفضل الخبرة و قوة عناصره إذ لا يخفى عليك أنهم مرشحون اللقب و هم و نائبا الدورة الماضية التي خسروها ضد المنتخب الدنماركي في حين أشار أن العودة القوية في المباراة ضد المنتخب السويسري ما هو إلى حرارة و عزيمة للحفاظ على ماء وجه كرة اليد الجزائرية وكان لهم ما أرادوا وحققوا الخروج بشرف في دورة اقل ما يقال عنها أنها للنسيان و توضح للقائمين على كرة اليد إلى ضرورة إعادة هندسة برنامج تكويني و الاهتمام بكرة اليد التي تعرضت للتهميش مقارنة برياضة كرة القدم.

“الشبان قدموا مستوى جيد”

وعن تعداد الفريق الذي شهد إستدعاء كافة الشبان الذي معظمهم في أول مونديال له على غرار كوري و بن جيلالي عواد و صادوق و المتألق عبدي الذين  كانت مشاركتهم في المستوى حيث صرح برياح عنهم :” الشبان قدموا مردود رائع في أول مونديال لهم و مشاركتهم ضد المنتخبات الكبرى كان جيدا حيث ظهروا بقوة في أول  لقاء لهم وضد البرتغال حيث أشار أن الوضع يبشر بالخير ويوضح أن الجزائر لازالت بها طاقات شبانية ومواهب لا يستهان بها على غرار الجناح عريب و عبدي اللذان برهنا أنهما من طينة الكبار  ويستحقان التواجد في أكبر الأندية العالمية في حين كانت مقابلات التي لعبها كل من  لكوري و بن جيلالي و عواد و حاج صادوق و باقي التعداد جد محترمة و تساعدهم في الظهور بقوة في باقي المشوار.

“تنتظرنا بطولة طوكيو ضد منتخبات قوية “

و ضمن برنامج الأولمبياد2020 لكرة اليد كان من المقرر أن نخوض مباراة ضد  منتخب سلوفينيا يوم 17 أبريل ببرلين كبداية حيث نستهل المنافسة  كوننا تحصلنا على المرتبة الثالثة خلال كأس إفريقيا للأمم-2020 التي جرت بتونس شهر جانفي الماضي و بالتالي الدورة التأهيلية لأولمبياد2020 بطوكيو أفرزت القرعة لوضعنا في مجموعة خطيرة تضم كل من  منتخب سلوفينيا يوم 17 أبريل ثم  مواجهة السويد (18 أبريل) ثم ألمانيا البلد المنظم يوم 19 أبريل لكن تم تعليق البطولة لإشعار آخر حيث  تأتي  هذه الدورة التي ستجري على شكل بطولة مصغرة، يتأهل المنتخبان الأولان لأولمبياد،و كانت ألمانيا قد إحتلت المركز الرابع في مونديال الأخير 2019، بينما جاء منتخبا سلوفينيا و السويد على التوالي في المركزين الرابع و الخامس في بطولة أوروبا-2020.و ستجري خلال نفس الفترة (17-19 أفريل) دورتان تأهيليتان أخريان تجري الأولى بالنرويج تضم منتخبات النرويج و البرازيل و الشيلي و كوريا الجنوبية، و الثانية بفرنسا تضم منتخبات فرنسا و تونس و كرواتيا و البرتغال على أن يتأهل منتخبان عن كل مجموعة لموعد طوكيو ليصل مجموع المنتخبات المشاركة في دورة-2020 بطوكيو 12 منتخبا.للتذكير، تأهلت حتى الآن لأولمبياد طوكيو ستة منتخبات و هي اليابان (البلد المنظم)، الدانمارك (بطل العالم-2019)، إسبانيا (بطلة أوروبا 2020)، مصر (بطلة إفريقيا 2020)، الأرجنتين (بطل أمريكا 2019) و البحرين المتأهلة عن منطقة آسيا.

بن جيلالي سفيان  : “التواجد مع الفريق الوطني له طعم خاص”

أكد الوافد الجديد على الخضر بن جيلالي سفيان أن ظهوره الأول مع التشكيلة في مباراة البرتغال كان جد مقبول حيث قدم ما عليه و كان نسقهم و أداؤهم الجماعي جيد مقارنة بالمبارتين السابقتين ضد كل من منتخبي المغرب و أيسلندا كما أشار بن جيلالي انه دخل اللقاء كعنصر دفاعي تطبيقها لتعليمات المدرب آلان بورت و الطاقم الفني الذي يحدد المهام داخل البساط حيث أكد انه سعى لسد الثغرات و الوقوف على الأخطاء السابقة مشيرا انه طبق التعليمات حرفيا ووفق في العديد من الصراعات الثنائية و أيضا في العمل بالطريقة الدفاعية 5-1 التي كانت مفتاح للخضر و تحكموا في زمام الأمور بحيث لم يوسع الفارق الذي ظل 4 إصابات لغاية الدقيقة الأخيرة أين أضاف المنتخب البرتغالي 3 إصابات ليتوسع الفارق لسبعة أهداف.

“ظهوري كان جيدا بشهادة الجميع”

عن المردود الذي ظهر به أكد بن جيلالي أنه منذ أول مشاركة ضد المنتخب البرتغالي ظل يستدعى و يشارك في المباريات و ظهر بمستوى جيد حسب تقيم الطاقم الفني و زملائه وهذا لا يخفي نقص الخبرة و بعض الأمور التي يتعرض لها اللاعب خصوصا في أول مشاركة بمونديال مع توقف حوالي سنة عن البطولة مما أظهر بعض العيوب التي سيعمل عليها مؤكدا انه و زملائه قدموا كل ما بوسعهم و كانت العديد من النتائج جيدة تليق بمستوى عراقة المنتخب الجزائري و تاريخه بإستثناء  لقاءات كل من أيسلندا و النرويج كما أشار انه يسعى لتطوير نفسه وبلوغ أعلى مراتب في الكرة الصغيرة على المستوى الوطني و العالمي.

“لدي تجربة إحترافية جديدة مع النادي الإفريقي”

أشار الوافد الجديد و أحد الشبان البارزين في المونديال الأخير بن جيلالي انه انتقل الى الدوري التونسي مع احد أعرق الفرق على المستوى القاري النادي الإفريقي الذي له ما له من سمعة على المستويين الوطني و القاري و حتى في الدورات العالمية مشيرا انه احد الشباب الباحث عن التطور و الاحتراف سيسعى لكسب الثقة و الظهور بشكل مستمر و متواصل مع النادي الإفريقي في كل المسابقات و الدورات و أن يطور من أدائه الفني و البدني و أن يكون أحد أبرز الأسماء الواعد التي تشرف الراية الوطنية في المحافل الدولية خصوصا مع الفريق الوطني الذي تنتظرهم بطولتي البحر الأبيض المتوسط و الأولمبياد حيث ضرب سفيان بن جيلالي موعدا لمحبيه و كل من له علاقة به أو بكرة اليد إلى الترقب و التطلع للمستوى الذي سيكون عليه مستقبلا و  في كلمته الختامية أكد تقدم بن جيلالي سفيان لاعب الدائرة المحوري واحد أبرز المدافعين في هذه الدورة بالشكر و العرفان للطاقم الفني بقيادة المدرب ألان بورت و كل من عنصري الخبرة لعبان طاهر و بودرالي هشام و أيضا زملائه في المنتخب الذين كانوا بمثابة إخوة و روح واحد مؤكدا أنهم لم يبخلوا بشيء و قدموا ما عليهم و ما كان بوسعهم لتشريف الراية الوطنية كما تأسف للجمهور الرياضي وكل محب لكرة اليد عن بعض الهفوات و اللقاءات التي لم تكن في مستوى تطلعاتهم في هذا المونديال.

رضا عريب الجناح الطائر : “الإصابة منعتني من المواصلة “

عرج الجناح الطائر و الغائب الأبرز منذ لقاء فرنسا رضا عريب الذي لعب مصابا ثم منعته الإصابة من مواصلة باقي المشوار كما تجدر الإشارة أن الباك الأيمن للفريق الوطني الذي كان جد ممتاز تحت قيادة اللاعب المتوهج عبدي أفضل مسجل للخضر في هذا المونديال إضافة إلى عريب حيث كانا يشكلان نقطة قوة للفريق الوطني قبل أن يصاب عريب و يستبعد عن التشكيلة بعد آلام تعرض لها في فخذه الأيسر بعد مباراة التي جمعتهم ضد خبراء اللعبة المنتخب الفرنسي في حين أكد رضا عريب انه سعيد بالمشاركة و أشار أن الفريق لم يكن بمستواه المعهود و هذا راجع لتوقف البطولة و تراجع المستوى البدني لجل العناصر مؤكدا أن المونديال كان إيجابيا على الفريق الذي تنتظره منافسة تيكيو ضد كل من سلوفينيا و ألمانيا إضافة إلى منتخب السويد بعدها أيضا تنتظرنا مواجهات العاب البحر الأبيض المتوسط وهي منافسة أيضا جد جيدة في حين نستبشر خيرا بعودة البطولة في القريب العاجل مما يرجح كفتنا في المنافسة و في العودة بجاهزية تامة وأداء جيد في باقي المواعيد القارية و العالمية.

ب. عبدو

+++++++++++++++++