استطاع اللاعبون الجزائريون التواجد بقوة في الدور ربع النهائي لمختلف المسابقات الأوروبية، إذ وصل عددهم إلى 9 أسماء ستستمر مغامرتها، وهو عدد لا بأس به قد ينتهي برؤية البعض منهم في نهاية المطاف يتوج بالألقاب، وتعلق الأمر بداية برياض محرز الذي تأهل رفقة ناديه مانشستر سيتي لربع نهاي دوري أبطال أوروبا.
شأنه في ذلك شأن مواطنيه إسماعيل بن ناصر و عدلي المتأهلين لنفس الدور مع ميلان الايطالي، وفي دوري المؤتمرات الأوروبي اقتطع كل من عطال، بوداوي، بلال براهيمي، بوعناني، سليماني و سعيد بن رحمة بطاقات العبور عن جدارة و استحقاق، فيما أقصي من هذه المنافسات أحمد توبة و عيسى ماندي.
وشارك سليماني في الد68 مع فريقه أندرلخت البلجيكي و وضع زميله المدافع المحوري عيسى ماندي خارج الإطار الأوروبي، حيث تمكن الهداف التاريخي للخضر من التوقيع على الهدف الوحيد في شباك فياريال الاسباني و الذي كان كافيا لتأهل النادي البلجيكي، علما و أن ماندي شارك طيلة أطوار اللقاء، وقدم مستوى لا بأس به.
أما نيس فعبر عقبة تيراسبول المقدوني بنجاح و فاز عليه بثلاثة أهداف لواحد، كان لبلال براهيمي نصيب منهم بتوقيعه على الثالث و هو الذل لعب كأساسي، وقدم أداءا راقيا أشادت به مختلف الصحف، وبقي الوافد الجديد إلى صفوف الخضر بدر الدين بوعناني كاحتياطي، وغاب كل من يوسف عطال و هشام بوداوي بسبب الإصابة.
أما بن رحمة فهو الآخر لم يشارك أمام أيك لارنكا، وفضل مدرب ويست هام الانجليزي مويز إراحته.
بلقاسم علي