تعيش الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعا صعبا للغاية على جميع الأصعدة، سواءا الإدارية بما أنهت تسير بالنيابة لغاية انتخاب رئيس جديد للفاف خلفا لجهيد زفيزف المستقيل، أو ماليا بالنظر إلى حجم الديون الضخمة التي تغرق في وسطها الاتحادية.
حيث قدرت بعض المصادر من داخل مبنى دالي إبراهيم بأن قيمة ديون الفاف في الوقت الحالي تقدر بـ450 مليار سنتيم، حيث تراكمت منذ رحيل محمد روراوة عن بيت الاتحادية، وبعدما كانت الفاف تعيش على وقع راحة مالية كبيرة على مدار سنوات، فإنها الآن تعاني بشكل واضح.
وصارت عاجزة حتى عن تحمل نفقات التسيير و دفع رواتب مدربي مختلف الفئات الشبانية للمنتخب، وتعالت الأصوات المطالبة بضرورة فتح تحقيق بخصوص الأموال التي صرفت على الأقل في عهد الرؤساء الثلاثة الذين تعاقبوا على الاتحادية بما أن الخزينة كانت تحتوي على مبلغ 700 مليار سنتيم عند رحيل روراوة و تم استنزافها بطريقة سريعة في زمن لم يتعد 5 سنوات.
وأمام هذه المعطيات فان الرئيس المقبل للفاف الذي سيتم انتخابه يوم 27 سبتمبر القادم سيكون محاصرا بهذا الكم الهائل من الديون، وهو مطالب بإيجاد الحلول و مصادر التمويل بعيدا عن مساعدات الدولة، وهي مهمة عسيرة للغاية.
عماد.ب
