أولمبي الشلف-المهمة تعقدت ومصير مجهول ينتظر أسود الونشريس 

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

صارت وضعية الشلف معقدة عقب الخسارة داخل الديار أمام شبيبة الساورة  ،وتوالي التعثرات جعلتها تتقهقر في الترتيب بعدما كان هدفها مرتبة مشرفة ،تراجعت كلية وأصبح البقاء صعبا للغاية ،وهي الوضعية التي لم يكن يتوقعها أحد في بداية الموسم ،خاصة مع الإستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة ،لكن لا تخمينات الإدارة حصلت ولا أمال الشلفاوة في فريقهم تجسدت ،بل صار الجميع يبكي على حال الفريق ويعترف بأن النادي الذي كان ينافس أقوى وأكبر الأندية في إفريقيا صار يقبل الخسارة أمام فرق صغيرة ومغمورة.

بل وصله إلى الحد إلى القول بعد كل إخفاق سنتدارك الأمر في الجولات القادمة لكن من دون مضاعفة العمل ولا شعور بالمسؤولية الملقاة على كل واحد ،ليثبت بمرور الجولات أن الشلف تسير بخطوات ثابتة نحو مصير مجهول .

 الوضعية تتأزم والشلف تفقد هيبتها

تأزمت وضعية فريق أولمبي الشلف كثيرا عقب الخسارة داخل الديار في الجولة الماضية أمام أبناء الجنوب ،في الوقت الذي كان ينتظره الجوارح من لاعبيه بضرورة الانتفاضة وتحقيق الفوز وتعميق الفارق عن أصحاب المؤخرة وخطو خطوة عملاقة نحو البقاء ،لكن ذلك لم يحدث وتعثرت التشكيلة فوق أرضية ميدانها والأكيد أن هذا التعثر أزم كثيرا من مأمورية الشلفاوة.

 الخسارة تعيد النادي لنقطة الصفر وحسابات البقاء تعقدت

فيما يخص خسارة النادي الشلفي داخل الديار ،فإن هذا سيكون له مفعولا سلبيا للفريق الشلفاوي ،لأن النادي كان يأمل في تحقيق الفوز والابتعاد عن منطقة الخطر ،ولكنه تكبد هزيمة أعادته لنقطة البداية مرة أخرى ،وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي لعب مباراة عادية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب ،كانت ستكون مفيدة أكثر .

 الفريق يسير رويدا رويدا نحو ما لا يحمد عقباه

بهذه الجملة خاطب أنصار فريق أولمبي الشلف لاعبيهم عقب اللقاء الأخير ،مؤكدين لهم أن الفريق يسير رويدا رويدا نحو ما لا يحمد عقباه ،مطالبين الجميع بضرورة تحقيق الاستفاقة حتى يتجنبوا السيناريوهات السوداء في أخر الموسم ويأتي هذا الكلام من الشلفاوة حرصا على فريقهم حتى يبقى في الرابطة الأولى ،مؤكدين بالقول أنهم لن يسمحوا بوصول الفريق مرحلة الندم وأنهم يطالبون بتصحيح المسار بشكل عاجل غير اجل.

الفريق يتواجد في مرتبة مقلقة ويجب النهوض سريعا

أصبح الفريق الشلفاوي يحتل مركز غير مريح في البطولة وهو ما يعني ضمنيا أن الفريق صار مهددا بالسقوط وهي الوضعية التي وصلت إليها الشلف بسبب الأداء الكارثي للفريق وكذا طريقة اللعب غير مفهومة دون أن نغفل على غياب التحفيزات اللازمة ،وإذا كان فريق أولمبي الشلف سيندم كثيرا في مرحلة العودة بسبب النقاط التي ضيعها فوق أرضية ميدانه خصوصا أن الفريق تنتظره مباريات صعبة في الجولات المقبلة وان تواصلت الأمر على ما هو عليه فالأمور ستتعقد أكثر فأكثر في حسابات ضمان البقاء .

الوضعية مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر إذا تواصلت الإخفاقات

على كل من يعنيه مصير أولمبي الشلف ،أن يعلم بشكل كلي أن الوضعية مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر إذا تواصل الحال على ما هو عليه ،حيث بالرجوع إلي الحسابات نجد أن الشلف تحصلت على نقطة وحيدة خلال ثلاث لقاءات وهو أمر غير معقول وغير مقبول بتاتا وإذا لم يستطع الفريق الشلفاوي الصمود أمام الفرق الصغيرة  فإنه سيكون مرشحا للسقوط رغم أن هذه الأمور سابقة لأوانها .

غضب كبير من الجوارح الذين حملوا الجميع مسؤولية ما يحدث

خلفت الخسارة أمام شبيبة الساورة أجواء كئيبة بمدينة الشلف ،لأن الجميع يرى الفريق متجها إلى الهاوية دون أن تتغير الأمور أو تتحسن على الأقل فالخسارة أصبحت شيئا عاديا في قاموس الفريق خلال الموسم الكروي الحالي وإلا كيف نفسر أن الفريق أصبح لا يستطيع الفوز حتى فوق أرضية ميدانه أمام فرق ليست بالقوية وهي معادلات لم يكن يسمع بها الجمهور الشلفي من قبل ،حيث اعتاد الجوارح على رؤية فريقهم دائما في المقدمة وفي أسوء الحالات كان يجد نفسه في وسط الترتيب ،أما المراتب الأخيرة فهي صورة لم يعهدها الشلفاوة مما سبب لهم حزنا عميقا .

م.ب