أولمبي الشلف-الهزيمة لم يهضمها الأنصار الأوضاع لا تبشر بالخير

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

الهزيمة بسداسية لم يهضمها الشارع الكروي الشلفي وخاصة الأنصار الذين تنقلوا بكثرة لملعب خمسة جويلية بالعاصمة وعادوا خائبين وبهزيمة نكراء لم يجدوا لها أي تفسير ،ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر على ما يحدث في بيت الأولمبي الذي تراجع بشكل رهيب جدا بعدما توج الموسم الماضي بلقب كأس الجمهورية واحتلاله المركز الخامس في البطولة ،حيث أنهم أنهوا الشوط الأول متفوقين في النتيجة بفارق هدفين ولكنهم انهاروا مباشرة عند دخولهم للمرحلة الثانية واستقبلوا ثلاثة أهداف في ظرف عشرة دقائق فقط وهو ما لم يجد له الأنصار أي تفسير .

 الهزيمة بسداسية لم يهضمها الجوارح

أكيد أن الخسارة في كرة القدم تبقى واردة لجميع الفرق ،ولكن الشيء الذي أغضب كثيرا الجوارح أن فريقهم سقط بسداسية كاملة أمام متصدر ترتيب البطولة المحترفة وهو ما لم يتقبله الجوارح الذين تهجموا على الجميع في نهاية المباراة .

الأخطاء الدفاعية البدائية تتواصل و الشلف في خبر كان

تتواصل الأخطاء الدفاعية البدائية مثلما حصل في مباراة الكأس الأسبوع الماضي ،حيث أن دفاع الشلف ظهر خلال الشوط الثاني من مباراة مولودية العاصمة بأشباح فوق أرضية الميدان وتلقى الدفاع خمسة أهداف كاملة خلال شوط واحد فقط .

الشوط الثاني كان كارثيا للشلفاوة

أسوأ شوط لعبه الشلفاوة منذ مدة طويلة وهذا بالتراجع الرهيب للفريق ككل وخاصة على مستوى الدفاع ،حيث أن الشوط الثاني كان كارثيا على الشلفاوة الذين انهزموا بسداسية كاملة لم يتلقاها النادي منذ فترة طويلة .

المولودية وجدت فريقا هشا في الشوط الثاني

لم يكن أكبر المتشائمين ينتظر أن تنهزم الشلف بسداسية كاملة ،وخاصة بعدما أنهى الفريق المرحلة الأولى متقدما في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدف ،إلا أنه في الشوط الثاني وجد لاعبو المولودية سهولة كبيرة في اختراق دفاع الشلفاوة ووجدوا منافسا سهل المنال وكان باستطاعتهم تسجيل أكثر من سداسية تبقى في التاريخ .

المباراة المقبلة صعبة أيضا خارج الديار

خرجة صعبة أخرى تنتظر الشلفاوة في الجولة القادمة والتي ستقودهم لمدينة عين الفوارة وهذا بمواجهة وفاق سطيف فوق أرضية ميدانه في مباراة صعبة هي الأخرى نظرا للحالة النفسية للاعبين عقب الهزيمة التاريخية أمام المولودية ،حيث أن الأوضاع لا تبشر بالخير في النادي الشلفي .

م.ب