أولمبي الشلف-هزيمة أبناء الجسور المعلقة تعيد الشلفاوة لنقطة الصفر

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم يتمكن فريق أولمبي الشلف من الصمود سوى شوط واحد أمام النادي الرياضي القسنطيني في المواجهة التي جمعته أمس على أرضية الشهيد حملاي بقسنطينة ، فبعد شوط جيد لم يتمكن أشبال المدرب شريف حجار من الصمود أمام هجوم المنافس لتتلقى شباكه هدفين كاملين بعد نهاية المرحلة الأولى من المواجهة بالتعادل هدف في كل شبكة وأمام أعين الجوارح الذين تنقلوا كعادتهم لتشجيع فريقهم .

لكن المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما حيث تمكن أشبال المدرب عبد القادر عمراني من الوصول إلى عرين الحارس قاسم في مناسبتين  والتي كانت كافية لينهار رفقاء عدادي في هذا الشوط بعد تراجع مستوى الفريق ، وحتى التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني الشلفي لم تأت بالجديد ، لتنتهي المباراة بفوز السنافر بثلاثية مقابل هدف .

وهي أول خسارة وبثلاثية للشلفاوة بعد انطلاقة موفقة في مرحلة العودة من الدوري المحترف الأول ليتجمد رصيد النادي عند النقطة الـ 20 بعد أن  فشلت الكتيبة الشلفية  في العودة بنتيجة ايجابية  في هذه الخرجة التي قادته إلى عاصمة الشرق الجزائري وبالضبط إلى عاصمة الجسور المعلقة في إطار الجولة الـ 18 من عمر دوري الكبار.

وبعد هذه الخسارة على الطاقم الفني الوقوف عندها مع البحث عن الخلل وتصحيح الأخطاء تحسبا لقادم الجولات والبداية بالمواجهة الصعبة المرتقبة في الجولة القادمة حينما يستقبل أولمبي الشلف ضيفه مولودية البيض على أرضية ملعب محمد بومزراق والتي سوف لن تكون سهلة .

النادي القسنطيني يكبد الشلفاوة أول هزيمة منذ بداية مرحلة العودة

لم ينهزم أسود الونشريس منذ بداية مرحلة العودة بعد تحقيقهم لانتصار وتعادل وكذا التأهل للدور 16 من منافسة كأس الجمهورية ،وكانت المباراة الرابعة على التوالي أمام شباب قسنطينة من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية ولكن تشكيلة حجار تكبدت الخسارة الأولى لها منذ بداية مرحلة العودة .

 حجار وظف كل أوراقه الرابحة دون جدوى

وخلال الشوط الثاني من المباراة أجرى المدرب الشريف حجار ثلاث  تغييرات ووظف كل أوراقه الرابحة وأقحم ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة ولكن دون جدوى والهجوم كان خارج الإطار تماما .

عمراني يطيح بالشلفاوة

عرف المدرب السابق للشلف كيف يطيح بفريقه السابق وهذا بالنتيجة والأداء وبثلاثية كاملة ، حيث أن الشلفاوة كانوا يعولون كثيرا على هذه المباراة بغية العودة على الأقل بنتيجة التعادل ،إلا أن المردود لم يكن في المستوى و الشلف لم تفعل أي شيء من أجل لعودة بنتيجة ايجابية والمنافس وعمراني عرفوا كيف يطيحون بالشلفاوة .

الجوارح تنقلوا بكثرة رغم بعد المسافة

ورغم بعد المسافة وسوء الأحوال الجوية ،إلا أن الجوارح تنقلوا بكثرة لمدينة قسنطينة عبر الحافلات وهذا من أجل مساندة فريقهم على العودة بنتيجة ايجابية ،ما يؤكد عشق الأنصار لفريقهم الذين يتنقلون معه في كل مكان .

م.ب