أولمبي الشلف-مرتبة 13 برصيد 16 نقطة بعد نهاية مرحلة الذهاب

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أنهى فريق أولمبي مرحلة الذهاب من الدوري المحترف الأول بهزيمة أمام أبناء الزيبان بنتيجة هدفين مقابل لاشيء زادت من صعوبة ومتاعب النادي الشلفي الذي لم تغب عنه سلسلة النتائج السلبية المتتالية ، حيث أن الحصيلة لم تكن في مستوى تطلعات الجوارح بإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة غير مريحة وبرصيد نقطي غير كافي .

آخر فوز كان أمام اتحاد واد سوف في الجولة الثامنة

لم يتذوق الشلفاوة طعم الانتصارات منذ لقاء الاتحاد السوفي في إطار الجولة الثامنة وتواصلت سلسلة النتائج السلبية داخل وخارج القواعد بتعادل أمام مقرة بملعب هذا الأخير بهدف في كل شبكة ، وبنفس النتيجة فرض فريق أتلتيك بارادو على الشلفاوة بملعب محمد بومزراق بالشلف ، لينهزم بعدها بخنشلة أمام اتحاد خنشلة بهدفين مقابل هدف وحيد ، وبهدف دون رد أمام اتحاد العاصمة بالشلف.

ليسقط مجددا خارج القواعد وبالضبط بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل على وقع هدفين مقابل هدف وحيد ، ليفرض عليه في الجولة الموالية شباب بلوزداد داخل القواعد منطق التعادل السلبي ، قبل أن ينهزم في المواجهة الأخيرة ببسكرة أمام الفريق المحلي اتحاد بسكرة على وقع هدفين دون رد.

في الوقت الذي كانت فيه بداية الموسم الكروي لأولمبي بفوز على مولودية وهران بالشلف بنتيجة هدفين دون رد ، لتبقيه هذه النتائج في المرتبة الـ 13 برصيد تجمد عند النقطة 16 بعد فوزه في أربع جولات ومثلها من التعادلات ، فيما خسر في ثماني مواجهات ، سجل خط هجومه 15 هدفا وتلقت شباكه 17 هدفا ، وهي النتائج التي لم تكن متوقعة بالنسبة للمتتبعين وحتى الأنصار.

عدم الاستقرار على مستوى العارضة جعل النادي في مفترق الطرق

ضف على ذاك عدم الاستقرار على مستوى العارضة الفنية التي شهدت استقالة ثلاثة مدربين ، كان أولهم عبد القادر يعيش الذي بدأ المشوار كخليفة للمغادر عبد القادر عمراني الذي كان له شرف التتويج رفقة الشلفاوة بثاني كأس الجمهورية في مسيرة النادي الشلفي الموسم الماضي ، ليحل محله عبد القادر يعيش الذي لم يعمر طويلا وانسحب بعد الجولة الرابعة .

لتستنجد الإدارة بالكفاءة التونسية بجلب المدرب التونسي قيس اليعقوبي الذي رمى هو الأخر المنشفة بسبب النتائج السلبية داخل الديار ،كما عينت الإدارة بعدها المدرب الشريف حجار الذي  انسحب دون أن يتم تأهيله وبقى عشرة أيام فقط .

ليبقى مسلسل المدربين متواصلا والبحث عن المدرب الرابع سيظل من اهتمامات إدارة الفريق بالنظر ما ينتظر فريقها تحسبا لمرحلة العودة من البطولة المحترفة الأولى وكذا كأس الجمهورية في دورها التمهيدي أمام اتحاد بريكة .

الإدارة عليها بعدم الوقوع في أخطاء مرحلة الذهاب ومعرفة مكمن الخلل

على الجميع التجند جيدا لما هو قادم والذي سوف لن يكون سهلا على كل الفرق بدون استثناء وأولهم أولمبي الشلف من أجل رفع التحدي والعودة إلى سكة الانتصارات ونسيان مرحلة الذهاب بحلوها ومرها ونتائجها على أن يكون التقييم الشامل من طرف الساهرين على الفريق والاستعداد لمرحلة العودة .

بهذا المستوى مرحلة العودة ستكون صعبة للغاية

وبعد الأداء الهزيل الذي قدمه زملاء القائد عبد القادر بوسعيد في لقاء أول أمس أمام اتحاد بسكرة يمكن القول أن الفريق غير جاهز تماما وينقصه عمل كبير ،حيث أننا شاهدنا مردودا غير مبشر وهو ما يجب على المدرب الجديد إعادة النظر في جميع الأمور الفنية والبدنية قبل فوات الأوان ،لأن مرحلة العودة ستكون صعبة للغاية وتتطلب جاهزية تامة ومن جميع النواحي .

م.ب