شبيبة الساورة-أول سقوط داخل الديار…

شبيبة الساورة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فشلت شبيبة الساورة في الحفاظ على سلسلة نتائجها الإيجابية بخسارتها مساء أمس السبت بميدانها 20 أوت ببشار أمام إتحاد خنشلة ضمن فعاليات الجولة الثانية عشر من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس ؛ و هي المباراة التي لم يقو فيها أشبال المدرب ناصف البياوي على هز شباك المنافس ؛ هذا الأخير كانت تحدوه إرادة و عزيمة كبيرتين للظفر بالنقاط كاملة و هو ما كان له عندما نجح اللاعب السابق للساورة أسامة قدور في  افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 72 مهديا فريقه فوزا مهما و مكبدا أصحاب الأرض خسارة هي الأولى داخل الديار هذا الموسم مما أبعد الساورسيت عن وصافة الترتيب العام حيث باتوا يحتلون المركز الخامس ب 19 نقطة .

تغيير واحد في التشكيلة الأساسية

فضل التقني التونسي دخول مواجهة إتحاد خنشلة بنفس التركيبة التي لعبت ضد أتليتيك بارادو الأسبوع الفارط باستثناء تغيير واحد فقط بإقحام بلطرش مكان سعادي بعدما غاب هذا الأخير بداعي الإصابة ؛ إلا أن ذلك لم يشفع لرفقاء بركات في إبقاء النقاط داخل الدار و الاستمرار في سلسلة النتائج الإيجابية  .

الهجوم أضعف حلقة في الفريق

يتأكد من مباراة لأخرى أن نقطة ضعف شبيبة الساورة هذا الموسم تكمن في الخط الأمامي الذي يبقى عاجزا عن تسجيل الأهداف و هو ما حدث في لقاء السبت ضد إتحاد خنشلة حين عجز أشبال البياوي على ترجمة الفرص الضئيلة التي أتيحت لهم إلى إصابات كما أن خروج عبد الحفيظ في النصف ساعة الأول من المباراة و غياب أبرز عنصر سعد عبد الجليل لثالث مقابلة على التوالي كان له تأثير واضح على الأداء الهجومي  ؛ علما أن هجوم الشبيبة اكتفى بتسجيل تسعة اهداف في 12 لقاء و هو معدل تهديفي ضئيل جدا  .

الميركاتو الشتوي لإنقاذ الموسم

أجمع كل المتتبعين على أن فريق شبيبة الساورة بحاجة ماسة إلى تدعيمات نوعية خلال فترة التحويلات الشتوية و هو ما لمحت  إليه ادارة مأمون حمليلي في العديد من المناسبات أين ستكون البداية بالإعلان عن قائمة اللاعبين المسرحين و التي ستنشر خلال الساعات القادمة و بعدها سيحاول المسؤولون انتداب أسماء  بإمكانها تقديم الإضافة المرجوة في الشطر الثاني من البطولة و الذي سيكون أكثر صعوبة من سابقه كما أن هذه العملية ستتم بالتشاور مع المدرب البياوي .

نزوح الأنصار عن المدرجات غير مفهوم

بعيدا عن مستوى اللاعبين و خيارات المدرب البياوي يبقى نزوح أنصار شبيبة الساورة عن  المدرجات خلال السنوات الأخيرة أمرا غير مفهوما و أحيانا يكون له تأثيرا مباشرا على نتائج النادي داخل الديار كيف لا و أصبحت الشبيبة تخوض مبارياتها بملعب 20 أوت ببشار بمدرجات شبه فارغة و دون سندا معنويا و غالبا ما تكون جماهير الضيوف أكثر عددا من المحليين ؛ و رغم محاولة الإدارة الحالية استقطاب أنصارها بفرض قرار الدخول مجاني للملعب إضافة إلى  سلسلة النتائج الإيجابية بخمسة مباريات متتالية دون هزيمة إلا أن ذلك لم يشفع لها بملىء المدرجات .

التنقل إلى العاصمة سهرة الثلاثاء

وضعت إدارة شبيبة الساورة مخطط سفر محكم تحسبا لمباراة الجولة الثالثة عشر و التي ستجمع نسور الجنوب باتحاد الجزائر بملعب 5 جويلية حيث سيتنقل رفقاء وابدي سهرة الثلاثاء عبر رحلة جوية مباشرة من مطار بشار الى مطار هواري بومدين في حدود الساعة التاسعة ليلا و كعادته سيقيم الوفد بفندق “فاردي ليلي” ب بن عكنون على ان يخوض مران الأربعاء بملعب المقراني ؛ و بهذا تبقى إدارة الساورة وفية لتقاليدها فيما يخص وضع لاعبيها و الفريق ككل في أفضل الظروف قبل اي مواجهة تلعب بعيدا عن بشار و ذلك تفاديا للإرهاق أو أي مفاجآت غير سارة .

 ( ناصف البياوي مدرب شبيبة الساورة ) “يجب تقبل الهزيمة و غياب مهاجم قناص أثر علينا “

برر مدرب شبيبة الساورة عقب أول خسارة يتلقاها الفريق منذ التحاقه على رأس العارضة الفنية لنسور الجنوب بنقص النجاعة الهجومية و المهاجمين مؤكدا بأن فريقه حاول فك الشفرة منذ البداية الا أن تضييع ثلاثة فرص سانحة للتهديف حال دون ذلك .

كما اعتبر البياوي ان خروج المهاجم عبد الحفيظ الاضطراري أثر على أداء الخط الأمامي مما دفعه إلى تغيير منصب لاعب آخر لا يملك مواصفات قلب الهجوم مؤكدا بأن التعداد يعاني كثيرا في هذا المنصب خاصة بعد إصابة الهداف سعد عبد الجليل و غيابه  لثالث مباراة على التوالي كما أضاف المدرب السابق للملعب التونسي قائلا :

“مثلما سعدنا بالفوز مؤخرا خارج الديار علينا تقبل الهزيمة و اعتبارها أمر عادي كونها ليست نهاية العالم صحيح أنه علينا الاعتذار من جمهورنا و الإدارة كما انه وجب علينا طي الصفحة و محاولة تصحيح الأخطاء و العمل مجددا على التدارك خاصة و أن الموسم لا يزال طويلا و شاقا .”

و بخصوص قائمة المسرحين و أهدافه مع ادارة النادي فضل التقني التونسي عدم الخوض في ذلك معتبرا بأنها أمور داخلية بينه و بين الإدارة و حين سيأتي وقتها سيتحدث عنها .