شبيبة تيارت- عباس مطالب بالتغيير وإيجاد الوصفة اللازمة للهجوم

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فشلت شبيبة تيارت في تحقيق مطلب ” الحباش” المتمثل في تسجيل أول فوز داخل الديار حيث فرض الفريق الضيف ترجي مستغانم نتيجة التعادل السلبي وتعتبر هذه ثالث نتيجة سلبية يسجلها أشبال المدرب عزيز عباس بعد كل من شباب تموشنت في الجولة الثانية ونصر حسين داي في الجولة الرابعة.

وهو ما يفسر إخفاق الطاقم الفني في إيجاد الوصفة اللازمة رغم وجود التعداد والبدائل في كل المناصب باستثناء اللاعبين المصابين المدافع المحوري لعجابي ومتوسط الميدان بلخير.

هذا ما أكده المختصون الذين تابعوا المباراة ومنهم من رأى محدودية بعض اللاعبين الذين لا يستطيعون مسايرة هذه البطولة نظرا لنقص مستواهم خاصة في خط الدفاع الذي يعتبر من بين خمس أضعف الدفاعات في البطولة بمعدل هدف في كل مقابلة بينما يحتل هجوم الفريق الصف الأخير من حيث تسجيل الأهداف وهو الحلقة الأضعف  بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء.

بن شريف يتصدى ويحرم الحواتة من أهداف محققة

نتيجة التعادل السلبي التي سجلها زملاء القائد لقرع أمام متصدر البطولة ترجي مستغانم كان وراءها حارس المرمى بن شريف الذي حرم الحواتة من العودة بنتيجة إيجابية في تصديه لكل الفرص ومحاولات زملاء القائد زحزوح من الوصول إلى شباكه في خمس مناسبات ثلاث منها في الشوط الأول بداية من الدقيقة التاسعة من تسديدة المهاجم بوخنة القوية ثم مخالفة صالحي في الدقيقة 26 التي حولها للركنية بصعوبة والهدف المحقق الذي ضيعه المهاجم دمان في الدقيقة 28 بعدما ارتطمت كرته بالقائم الأيمن.

في شوط الثاني سجلنا فرصتين سانحتين في الدقيقة 50 من ركنية ديباش التي وجدت المدافع صالحي في الإستقبال إلا أن وجود الحارس بن شريف حال دون وصول الكرة للشباك. تمركزه في المرمى وتركيزه الدقيق جعله يتصدى صاروخية صالحي في الدقيقة 63 من مخالفة.

تغييرات المدرب عباس لم تأت بجديد

الخروج الإضطراري للظهير الأيمن دردار في نهاية الشوط الأول صعب من مأمورية المدرب عباس ما دفعه بإقحام لقرع في وسط الميدان وتحويل متوسط الميدان بن سعدي ظهيرا أيمنا إلا أن الأخير لم يقم بدوره كاملا وهو الضعف الذي استغله مهاجمو الترجي الذين ركزوا لعبهم الهجومي في ناحيته.

دخول المهاجمين مرسلي وهلال ومتوسط الميدان ميرازي لم يغير من النتيجة في شيء في ظل الخطة الذكية التي انتهجها مدرب الترجي حاج مرين الذي غلق كل المنافذ وفرض رقابة قريبة للمهاجمين مرسلي وهلال حيث شلت كل تحركاتهم ولم يتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس ساعو.

يبقى عمل كبير ينتظر الطاقم الفني للجياسامتي إذا أرادوا تفعيل القاطرة الأمامية وإعطاء فرصة للشبان الذين أبانوا على إمكانيات فنية ووضع الثقة فيهم قصد النهوض بالفريق.

م. بوعكاز