شبيبة تيارت-ثاني إخفاق “للزرقا”

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أخفقت شبيبة تيارت في تخطي عقبة الضيف نصر حسين في مقابلة الجولة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني في مجموعته وسط  غرب إذ فرض أشبال المدرب أرزقي رمان تعادلا أبيضا زاد من تأزم الوضع لدى زملاء القائد لقرع.رغم التحسن الملحوظ مقارنة بالجولات الأولى من البطولة خاصة في القاطرة الأمامية وهو ما لوحظ في الوديات التي أجراها الفريق أمام كل من إتحاد السوقر ، وفاق تيغنيف ووداد مستغانم إلا أن التعداد لم يفرض نفسه كفريق متكامل.

مجيء المدرب عزيز عباس لم يغير من الوضع شيئا

مجيء المدرب عزيز عباس الذي أشرف على العارضة الفنية ثلاثة أيام قبل هذا الموعد لم يغير من الوضع شيئا : نقص في الدفاع وغياب الفعالية وصاحب اللمسة الأخيرة في الهجوم رغم محاولات الطاقم الفني من تنويع في اللعب وتغيير الخطة في المرحلة الثانية من المواجهة.في المقابل ، نية  الضيوف كانت العودة بنتيجة إيجابية من خلال الخطة التي انتهجها المدرب رمان والتي هدد من خلالها مرمى الحارس بن شريف في العديد من المناسبات لولا يقظة الحارس بن شريف التي أنقذت الموقف خاصة في الشوط الأول أما الشوط الثاني تمكن من تسييرها بخطة دفاعية والقيام بهجمات معاكسة سريعة.

يقظة بن شريف أنقذت الزرقا من هدف السبق للزوار

وعودة للمباراة التي استهلت بدقيقة صمت ترحما على شهداء غزة والتي كانت بدايتها سريعة من جانب الزوار حيث لم تمض سوى ثلاث دقائق حتى كاد أو شارف من تمريرة شنان أن يصل لشباك الحارس بن شريف لولا يقظة الأخير الذي أبعد الخطر بقبضة اليدين.

الحكم صحرواي يحرم جحنيط من ركلة جزاء

رد أصحاب الدار جاءت في الدقيقة 11 بعد هجوم قاده هلال موزعا كرة صوب منطقة العمليات أين تعرض المهاجم جحنيط لعرقلة لكن الحكم صحراوي يشير إلى مواصلة اللعب وسط سخط الطاقم الفني للزرقا، بعدها بأربع دقائق كاد بواب أن يسجل هدف السبق لولا وجود الحارس رواق في المكان المناسب.

غياب الإنسجام وخطة المنافس حرمت الشبيبة من صنع اللعب

المشهد الثاني كان عكس سابقه حيث كانت المبادرة من جانب المحليين حيث سجلنا أخطر فرصة في الدقيقة 54 بعد توغل هلال في منطقة العمليات ممرا لجحنيط الذي لم يعرف التفاوض مع الكرة وسمح للحارس رواق من التفوق.

إقحام مرازي وسلطاني غير مجريات اللقاء

ركون الفريق الخصم للخلف الذي تمكن من السيطرة على وسط الميدان وغلق كل المنافذ صعب من مهمة أشبال عزيز عباس الذين لم يتمكنوا من صنع اللعب والوصول لشباك الحارس العاصمي.التغييرات التي قام بها المدرب عباس بإقحامه ميرازي وسلطاني أنعشت وسط الميدان والقاطرة الأمامية وأحدثت العديد من الفرص التي لم تترجم إلى أهداف في ظل غياب الفعالية وصاحب اللمسة الأخيرة.

عمل كبير ينتظر الطاقم الفني

يبقى عمل كبير على عاتق الطاقم الفني من أجل خلق الإنسجام الغائب بين الخطوط الثلاثة للوصول إلى فريق متكامل يتنافس من أجل مكانة في القسم الوطني الثاني.

م.بوعكاز