جمعية وهران-الأمور تراوح مكانها و “العام يبان من خريفه”  

جمعية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا يزال السبات الصيفي مخيما على بيت جمعية وهران حيث و لحد كتابة هذه الأسطر لم تقم إدارة النادي بأي خطوة فيما يخص العديد من القضايا العالقة مما زاد من قلق و حيرة أنصار النادي الأخضر و الأبيض و لو أن هؤلاء اعتادوا على مشاهدة هذا السيناريو كل موسم.

بينما شرعت جل الأندية في عملية الانتدابات و باشرت أخرى التدريبات وهو ما يؤكد نيتها في لعب الأدوار الأولى تفضل  إدارة” لازمو ” لعب دور المتفرج و عدم التحرك بالرغم من فقدانها  لمدربها حاج مرين لصالح ترجي مستغانم دون الإعلان عن خليفته.

و هي مؤشرات و معطيات كلها توحي إلى عدم وجود الرغبة في إعادة النادي الى مصاف الكبار و الاستمرار باللعب من اجل البقاء و فقط ضمن القسم الثاني هواة وسط غرب ؛ كونه و كما هو معلوم لدى العالمين بشؤون كرة القدم المحلية فإن هدف الصعود يتطلب مجهودات كبيرة كالإنطلاق في مرحلة التحضيرات مبكرا.

كما أن دخول سوق الانتدابات يكون مدروسا و وافيا مع محاولة ضبط كل الأمور الفنية و الإدارية في الٱجال المحددة و هو ما يتنافى تماما مع سياسة و تفكير القائمين على الفريق الذي يبقى ممنوعا من تأهيل لاعبيه الجدد  نتيجة ديون لجنة النزاعات التي لم يتم حلها بعد.

للتذكير سيخوض أبناء المدينة الجديدة موسمهم الثامن على التوالي في القسم الثاني حيث تعود آخر مشاركة لهم في الرابطة المحترفة الأولى الى موسم 2015 – 2016 .

سيدي محمد

المفردات الأساسية: