لم يتبق للمنتخب الوطني الجزائري الأول لكرة القدم سوى 6 أشهر قبل خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة يوم 13 جانفي من سنة 2024 بكوت ديفوار، وكما هو معلوم فان هذه الفترة ستعرف 3 توقفات دولية، سيخوض من خلالها أشبال المدرب جمال بلماضي العديد من المباريات الرسمية و الودية.
وستكون رزنامة محاربي الصحراء مكثفة و مليئة بالأحداث و التحديات، وهو ما جعل الناخب الوطني يشرع في ضبط كل الأمور المتعلقة بضبط التحضيرات و تحديد هوية المنافسين خاصة في المواجهات الودية، وبات معروفا ما سيجري خلال تربص سبتمبر القادم، حيث سيكون رفقاء القائد رياض محرز على موعد مع خوض الجولة السادسة و الأخيرة من عمر التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة عندما يستقبلون المنتخب التنزاني، كما سيلاقي يوم 12 سبتمبر القادم الخضر نظيرهم السنغالي حامل لقب النسخة الأخيرة للكان و هذا بالعاصمة داكار وهي مواجهة من العيار الثقيل ستفيد كتيبة المحاربين كثيرا، وخلال شهر أكتوبر يمكن لبلماضي برمجة لقاءين وديين في ظل عدم وجود أي مواجهة رسمية.
ويدور الحديث عن ملاقاة المنتخب الايفواري بالإضافة لخصم آخر سيتم تحديده لاحقا، أما في شهر نوفمبر و هو آخر موعد توقف دولي في سنة 2023 فان لاعبي منتخبنا الوطني سيكونون مرتبطين بدخول غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك و كندا، إذ سيخوضون مواجهتين رسميتين في انتظار تحديد المجمعة من خلال القرعة التي ستقام غدا بالعاصمة الايفوارية أبيدجان، وبعدها سيكون للخضر تربص يسبق انطلاق منافسة كان 2024 بساحل العاج.
عماد.ب
