وداد تلمسان-التكوين هو الحل للعودة للواجهة

وداد تلمسان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تراجعت الكرة التلمسانية بشكل رهيب في السنوات الأخيرة بعدما كانت من أفضل وأحسن المدارس على المستوى الوطني بدليل اللاعبين الذين أنجبتهم على مدار السنين والنتائج التي حققها الفريق الأول في عاصمة الزيانيين وعلى مستوى جميع الفئات وهذا بفضل التكوين الجيد والذي كان الخزان الأول للفريق، عكس ما يحدث حاليا وهو ما يتطلب ضرورة العودة لسياسة التكوين التي تبقى الحل الوحيد بما أن المواهب تبقى موجودة وتحتاج فقط إلى تكوين جيد إذا ما أراد الوداد العودة سريعا إلى الواجهة.

الألقاب والنتائج التي حققها الوداد كانت بفضل التكوين وأبناء الفريق

وما يؤكد أن وداد تلمسان كانت مدرسة حقيقة في السنوات الأخيرة هو النتائج المسجلة في البطولة والدليل أن الفريق كان في كل موسم يلعب الأدوار الأولى خلال فترة الجيل الذهبي وحتى بعد صعود الفريق موسم 2009 بفضل جيل آخر لم يتم الحفاظ عليه كما أن الألقاب المحققة كأسي الجمهورية وكأس العرب كانت بفضل أبناء الفريق والتكوين الجيد وهو ما جعل الوداد من بين أحسن الفرق محليا ويحسب له ألف حساب قبل أن يتراجع بشكل رهيب في السنوات الأخيرة في ظل إنعدام التكوين.

من فريق مكون إلى فريق يستقدم لاعبين

وبعدما كان فريق مكون يضرب به المثل بدليل اللاعبين الذين تخرجوا منه والذين صنعوا أفراح الزرقاء والبيضاء وفرق أخرى محلية، أصبح وداد تلمسان في السنوات الأخيرة يستقدم لاعبين من خارج الولاية والذي يبقى أمر مشروع لكن ليس بأعداد كبيرة وصل إلى حد إستقدام ثلاثة عشر لاعبا فما فوق بعدما كان يستقدم لاعبا أو لاعبين وحتى ثلاثة وهو ما يؤكد غياب التكوين والدليل النتائج المسجلة على مستوى الفئات الشبانية في السنوات الأخيرة.

آخر فوز للرديف باللقب يعود إلى موسمي 2018/2019 و2019/2020 وهذا الموسم فئة أقل من 15 سنة

وبالحديث عن الفئات الشبانية لوداد تلمسان والتي كانت في وقت مضى تحقق نتائج جيدة سواء في البطولة أو في منافسة الكأس تراجعت وبشكل رهيب في السنوات الأخيرة بدليل النتائج المسجلة هذا الموسم والتي تبقى بعيدة كل البعد بعد أن إحتل الرديف المرتبة ما قبل الأخيرة وفئة أقل من 19 سنة المرتبة الأخيرة، وفئة أقل من 18 سنة المرتبة السابعة وفئة أقل من 17 سنة المرتبة الرابعة وفئة أقل من 15 سنة المرتبة الأولى والتي تبقى الإستثناء.

رغم أن الفئات الشبانية للوداد عانت كثيرا هذا الموسم في ظل نقص في الإمكانيات، حيث يعود آخر فوز للرديف بلقب البطولة موسمي 2018/2019 و2019/ 2020 في موسمين متتاليين والذي كان الخزان الأول للفريق قبل أن يتراجع، وهو ما يتطلب ضرورة العودة لسياسة التكوين التي تبقى الحل الوحيد إذا ما أراد الوداد العودة للواجهة من جديد وتحقيق نتائج إيجابية تعيد للمدرسة التلمسانية هيبتها.

جمال. ع

المفردات الأساسية: