ركائز مهمة في صفوف الخضر قد تعلن اعتزالها قريبا

المنتخب الوطني لكرة القدم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تسير وتيرة تجديد تعداد المنتخب الوطني لكرة القدم بوتيرة متسارعة قبل حلول موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، ويتأكد مع نهاية كل تربص و انضمام وافدين جدد إلى قائمة الخضر بأن الوقت قد حان فعلا لرحيل بعض الأسماء التي صنعت فرحة الجزائريين على مدار سنوات طويلة، فأداء الجدد و تألقهم و إظهارهم لإمكانيات محترمة سيجعل الناخب الوطني جمال بلماضي يعتمد عليهم بشكل أكبر في الفترة المقبلة.

لذا فان عدة عناصر من الحرس القديم ستجد نفسها أمام منافسة و حرب مناصب قد لا تقدر عليها خاصة مع تقدمها في السن، وأمام كل هذه المعطيات، فقد أشارت مصادرنا إلى أن العديد ممن يعتبرون ركائز في صفوف الخضر سيعلنون قريبا اعتزالهم الدولي، وإفساح الطريق نحو الشبان لخلافتهم.

وان كان البعض سيعلنون الرحيل قبل حلول شهر سبتمبر المقبل، وهو موعد إقامة تربص آخر سيلعب من خلاله محاربو الصحراء آخر مباراة رسميو لهم في التصفيات المؤهلة لكان 2024 بكوت ديفوار أمام المنتخب التنزاني، فان لاعبين آخرين يؤجلون هذه الخطوة لغاية خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا حتى تكون آخر منافسة لهم، وقد يتوجون من خلالها بلقب فيعتزلون في الوقت المناسب تماما، وهو ما يعني بأن العديد منهم لن يكونوا معنيين بخوض تصفيات المونديال المتعلقة بـ2026، وسيغيبون عن كأس العالم المقبلة في حال ضمان التأهل إليها.

من جهته فان جمال بلماضي و في ظل هذه الأخبار يريد من الأسماء التي ترغب في الاعتزال الدولي أن تتخذ موقفا واضحا في هذا الخصوص، وتفصل فيما يتعلق بمستقبلها مع الخضر، إذ لا يرغب بلماضي في أن تكون هذه الخطوة مفاجئة و دون إعلامه مسبقا حتى لا يخلطوا حساباته في الفترة المقبلة، ولا يضعهم ضمن حساباته ثم لن يكونوا تحت تصرفه.

وتجدر الإشارة إلى أن الحارس أوكيدجة كان قد أعلن اعتزاله الدولي قبل أيام قليلة فقط عن بداية تربص جوان في خطوة مفاجئة لم يتوقعها أحد، علما و أنه لم يكن متواجدا في قائمة بلماضي للقاءين أوغندا و تونس، لكنه التحق بمركز سيدي موسى من أجل تكريمه و توديعه.

عماد.ب

المفردات الأساسية: