وداد تلمسان-موسم كارثي أختتم بالسقوط ….من المسؤول

وداد تلمسان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

موسم كارثي عاشه فريق وداد تلمسان والذي أختتم بالسقوط إلى القسم الثالث الذي سيلعب فيه بداية من الموسم الكروي المقبل، وهذا بعد النتائج السلبية التي سجلها في بطولة هذا الموسم سواء داخل أو خارج الديار وهو ما جعله يلازم المراتب الأخيرة ويوجد ضمن الفرق المهددة بالسقوط بعد حصده لخمسة وعشرين نقطة فقط بعد ستة إنتصارات، سبعة تعادلات وستة عشر إنهزام وهي حصيلة تبقى سلبية على طول الخط.

حيث تبقى أمامه جولة واحدة قبل إسدال الستار على بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب و التي ستقوده إلى تيموشنت لملاقاة الشباب المحلي الجمعة المقبلة بملعب أمبارك بوسيف بداية من الساعة الرابعة والنصف في آخر ظهور له في بطولة القسم الوطني الثاني هواة الذي لم يعمر فيه سوى موسما واحدا فقط عقب سقوطه من الرابطة المحترفة الأولى الموسم الماضي وهو ما جعله يسجل سقوطين متتاليين.

بداية الموسم كانت توحي بأن المهمة ستكون صعبة للغاية

هذا ومنذ بداية الموسم الكروي الحالي كل الأمور كانت توحي بأن مهمة وداد تلمسان ستكون صعبة للغاية في بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب بالنظر للتغييرات الكثيرة التي شهدها الفريق بعد مغادرة جل اللاعبين الذين كانوا يمثلون الوداد في الرابطة الأولى أو على مستوى الطاقم الفني أو الإداري كما أن الفريق كان ضمن النوادي الممنوعة من القيام بعملية الإستقدامات بسبب الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات الشيء الذي حتم على الفريق الإعتماد على الشبان وهو ما جعل مأمورية الوداد صعبة.

الإعتماد على الشبان كان مجازفة حقيقية

كما أن الإعتماد على لاعبين شبان في بطولة هذا الموسم وفي قسم صعب كان بمثابة مجازفة حقيقة خاصة وأن اللاعبين شبان جلهم من الرديف والأواسط تنقصهم الخبرة اللازمة التي يستطيعون بها تسيير البطولة والضغط المفروض عليهم وهو ما جعل المأمورية صعبة للغاية أمام بقية الفرق الأخرى.

عدم تأهيل الجدد عامل آخر

وبالإضافة إلى هذا، فإن عدم تأهيل اللاعبين الجدد الذين تم إستقدامهم للفريق في بداية الموسم وهم سبعة لاعبين سيدهم إلياس، يوسفي عبد الرحمان، خاليد مروان، محروز عبد القادر، لعلالي أنيس، كسور محمد وبزغود بلال عامل آخر وصعب من مهمة الوداد أكثر خاصة وأن تأهيلهم كان سيعطي دفعا قويا للوداد وكان سيغير من نتائج الفريق أكثر بالنظر لوزن هذه الأسماء في التشكيلة لكن عدم تأهيلهم كان خسارة كبيرة وهو ما جعل الوداد ينهي الموسم باللاعبين الشبان.

ضيع 13 نقطة أمام المنافسين المباشرين

وما زاد الأمور صعوبة وتعقيدا خلال مرحلة العودة لبطولة هذا الموسم هو أن وداد تلمسان ضيع ثلاثة عشر نقطة كاملة أمام الفرق المباشرة له على ورقة البقاء داخل ملعب العقيد لطفي بعد تعادلين أمام غالي معسكر وأولمبي المدية وثلاثة إنهزامات أمام رائد القبة، مولودية سعيدة ونصر حسين داي.

حصد 14 نقطة وضيع 31 نقطة داخل العقيد لطفي

هذا وفي مجموع اللقاءات الخمسة عشر التي خاضها وداد تلمسان داخل ملعب العقيد لطفي في بطولة هذا الموسم، فنجد أنه تمكن من حصد أربعة عشر نقطة داخل الديار بعد ثلاثة إنتصارات وخمسة تعادلات، على أن ضيع واحد وثلاثين نقطة كاملة بالداخل بعد سبعة إنهزامات وخمسة تعادلات، وهي النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في مرتبة أحسن وبكثير لكن….

جمال. ع

المفردات الأساسية: