بلماضي يضع خيارين أمام بلايلي للاستمرار مع الخضر

بلماضي بلايلي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعيش اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي وضعية صعبة منذ تدهور علاقته بناديه الحالي أجاكسيو الفرنسي، ووصولها نحو طريق مسدود، إذ تشير كل المعطيات إلى أن ابن مدينة وهران سيكون خارج حسابات النادي الكورسيكي الساقط بدوره نحو الليغ2.

ومن هذا المنطلق فان الصيف سيكون طويلا للغاية على بلايلي الذي أحرق الكثير من الأوراق بفعل تصرفاته و عدم انضباطه، وهي الأسباب التي جعلته لا يعمر طويلا في معظم الأندية التي لعب لها على خلال مشواره الكروي، لذا فان إيجاد ناد يقبل به.

ويمكنه تحمل تبعات تصرفاته مستقبل يبدو أمرا في غاية الصعوبة و التعقيد على الرغم من إجماع الكل على موهبته و إمكانياته.

وتشير الأخبار القادمة من محيط الناخب الوطني جمال بلماضي إلى أن هذا الأخير كان له اتصال مع يوسف بلايلي مؤخرا، واتسم الحديث بنوع من الحدة بما أن المدرب الوطني قد وضع أمام لاعبه خيارين لا ثالث لهما إن هو أراد الاستمرار مع الخضر خلال الفترة المقبلة.

وكان بلماضي صريحا مع يوسف و أكد له بأنه يدفع الآن ثمن تصرفاته و خياراته الخاطئة، ولا يمكن الصبر عليه كثيرا في ظل اشتداد المنافسة مع قدوم لاعبين جدد يمكنهم تقديم الإضافة، مما يجعل مكانة لاعب أجاكسيو الفرنسي مهددة بشكل كبير رفقة المنتخب الوطني.

وأول شرط بالنسبة لبلماضي هو أن يجد اللاعب ناديا في أوروبا يخترف من خلاله، ويعيد بعث مشواره و هو الأمر المستبعد جدا في ظل السمعة السيئة التي اكتسبها بلايلي مؤخرا، وخلافاته مع برسيت أولا ثم أجاكسيو.

أما الخيار الذي وضعه بلماضي أمام لاعبه فهو الإمضاء بأسرع وقت ممكن مع أحد الأندية الخليجية الكبيرة و تحديدا في الدوري السعودي أو القطري، وحتى هذه الخطوة تبدو في غاية الصعوبة بعد مقطع الفيديو المنتشر للاعب قبل حوالي سنة يتحدث فيها بأنه لعب في الخليج من أجل أموالهم فقط، ما أثار موجة غضب و سخط في وسائل الإعلام القطرية على وجه التحديد، لذا فان أي فريق خليجي سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم عرضا ليوسف بلايلي.

ورفض بلماضي تماما فكرة عودة بلايلي للعب في البطولة الوطنية حتى و إن كان ذلك من بوابة أحد أندية النخبة، وهذا بالنظر إلى المستوى الهزيل للدوري الجزائري، وحتى عدم مقدرة الأندية الجزائرية على تجاوز عقبة الدور ربع النهائي في رابطة أبطال إفريقيا.

وأوضح الناخب الوطني للاعبه بأنه حر في اتخاذ الذي يراه مناسبا، لكنه عودته للدوري المحلي سيجعله يفكر كثيرا قبل استدعائه مجددا، وهي الرسالة التي فهمها يوسف بلايلي و تأكد بأن مستقبله الكروي يجب أن يكون من بوابة مواصلة الاحتراف في أوروبا، أو التوجه للدوريات الخليجية لكن بشرط أن يكون ناديا كبيرا يلعب في رابطة أبطال آسيا.

من جهة أخرى هناك حالة من الاستياء و التذمر في بيت الفاف من تصرفات بلايلي و كيفية إدارته لمشواره الاحترافي مما بات يهدد مكانته في المنتخب الوطني، وعلى ما يبدو فان رئيس الفاف زفيزف قد قرر عدم التدخل مستقبلا في حل مشاكل اللاعب مع الفرق التي حمل قميصها، ولن يساعده على إيجاد أي فريق، وما عليه سوى التعويل على وكيل أعماله، فالاتحادية ضاقت ذرعا بما يقوم به بين الحين و الآخر.

ففي نهاية المطاف تبقى الفاف مسؤولة عن ربط الاتصالات مع اللاعبين بناءا على طلبات الناخب الوطني، وليس من صلاحياتها أن تجد لهم فرقا يحترفون فيها.

عماد.ب

المفردات الأساسية: ,