بلماضي في الحيرة بسبب هجوم الخضر

جمال بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي خلال الأيام القليلة المقبلة إلى الكشف عن قائمته الموسعة المعنية بخوض لقاء الجولة الخامسة من عمر التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، والتي ستكون يوم 18 جوان المقبل بملعب جابوما بالكاميرون، ثم المواجهة الودية أمام تونس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة يوم 20 من نفس الشهر.

لكن الناخب الوطني لا يزال في حيرة من أمره بخصوص بعض الأسماء التي ينوي إما استدعاءها أو الاستغناء عنها، لكن الصداع الأكبر بالنسبة إليه يبقى متمثلا في شح الخيارات المتوفرة لديه على مستوى الخط الهجومي، فالبعض بعيد عن المستوى المطلوب مع أنديتهم، وآخرون مصابون، فيما يعاني البعض الآخر من مشكل نقص المنافسة.

وكما هو معلوم و سبق لنا الإشارة إليه، فان مهاجم نانت الفرنسي قد تعرض لإصابة خطيرة في الجولة الماضية من الليغ1 أنهت موسمه مبكرا، وسيغيب لفترة طويلة بحسب التقديرات الأولية و كذا ما صرح به مدرب فريقه.

ومن الأساس فان الكثير من الأخبار تحدثت عن إبعاد ديلور من الحسابات حتى قبل الإصابة، لأن بلماضي غير راضي تماما عما يقدمه في فريقه، ولا حتى مع الخضر، أين حصل على القدر الكافي من الفرص دون أن يبرهن على أي شيء.

وبالنسبة لإسلام سليماني، فان الأخير يشكو من نقص المنافسة بما أن الدوري البلجيكي قد انتهى، والهداف التاريخي للمنتخب متوقف عن خوض المباريات منذ عدة أيام، وهذا ما سيؤثر لا محالة على مستواه خاصة في ظل تقدمه في السن.

أما اللاعب الثالث الذي يعيش نفس الحالة فهو المهاجم بغداد بونجاح نجم السد القطري، فالدوري هناك انتهى أيضا، وبغداد لم يخض أي مباراة، وسيستمر الحال ما هو عليه لغاية التربص المقبل، ليظل الاسم الوحيد الذي يمكن للناخب الوطني التعويل عليه في الهجوم هو عمورة بما أنه لا يزال مرتبطا بالمنافسة الرسمية مع نادية السويسري.

كما أن المستويات التي يقدمها تبعث على الارتياح، ومن هذا المنطلق يمكن لبلماضي أن يبحث عن المزيد من الخيارات الهجومية بعيدا عن الأسماء التي تعودنا عليها.

وتحدث بعض وسائل الإعلام عن إمكانية منح الفرصة لمهاجم اتحاد العاصمة و منتخب المحليين أيمن محيوص بما أنه يمر بفترة طيبة، ووصل رفقة فريقه لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم –الكاف-، وهو ما سيبقيه في نسق المنافسة لأطول فترة ممكنة، كما أن البطولة الوطنية لا تزال مستمرة، وهي عوامل تصب كلها في صالح محيوص المطلوب منه إظهار إمكانياته و أحقيته بحمل قميص المنتخب الأول.

وباستثناء الأسماء التي تحدثنا عليها فتن الخيارات فيما يتعلق بالهجوم محدودة، خاصة و أن ملفي الفرانكو جزائريين أمين غويري لاعب رين و ريان شرقي لاعب ليون لم يتم الفصل فيه بشكل نهائي.

 

عماد.ب

المفردات الأساسية: