جمعية وهران تضمن البقاء للموسم الثامن على التوالي

جمعية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تمكن فريق جمعية وهران من ضمان بقائه رسميا في الرابطة الثانية هواة في مجموعة وسط غرب و ذلك بعد أن فرضت التعادل السلبي على غالي معسكر برسم الجولة ال27 من عمر البطولة بملعب مفلاح عواد ، في لقاء لعب بدون جمهور نظرا للعقوبة المسلطة على الغالي.

حيث دخل أبناء المدينة الجديدة المباراة بحذر شديد خاصة في الخط الخلفي أين تمكنوا من غلق كل المنافذ و الدفاع ببسالة عن مرمى حارسهم ملواح ، الذي كان رجل اللقاء بإنقاذه لضربة جزاء في ثاني لقاء يشارك فيه هذا الموسم بعد مواجهة شباب المشرية .

و بهذا التعادل تكون الجمعية قد حققت البقاء قبل جولتين من نهاية الموسم و هو ما يسمح لها بلعب آخر لقاءين أمام رائد القبة و سريع غليزان بأريحية كبيرة.

ورغم ذلك ضيعت الجمعية فوزا في المتناول من خلال الفرص التي خلقتها خاصة عن طريق شقلالية و مرابط.

نتائج الجولة جاءت في صالح الجمعية

كما أن نتائج الجولة ال27 جاءت في صالح جمعية وهران خاصة بعد إنهزام وداد تلمسان أمام نصر حسين داي داخل الديار بهدفين دون مقابل و فوز القبة على مولودية سعيدة و هو ما يجعل الفارق بين جمعية وهران و أول المهددين بالسقوط مولودية سعيدة 6 نقاط كاملة.

كما يجب أن يستخلص الفريق الدروس من هذا الموسم الذي يعد الموسم الثامن لجمعية وهران في الرابطة الثانية و هي أطول فترة يعمر فيها الجمعاوة في هذا القسم.

مرابط يغيب أمام القبة

و في سياق منفصل ستكون الجمعية محرومة من خدمات المهاجم مرابط إلياس خلال المواجهة القادمة أمام رائد القبة و ذلك تلقيه الانهار الرابع خلال مواجهة أمام غالي معسكر في ملعب مفلاح عواد.

هل الهدف كان ضمان البقاء؟!……

و بالعودة إلى الأهداف المسطرة في من قبل إدارة جمعية وهران ، فحتما لم تكن البقاء ، في ظل الانتدابات النوعية التي قامت بها قبل بداية الموسم من خلال جلب أسماء سبق لها اللعب في الرابطة الأولى ، على غرار لمنور ، بن بولعيد ، كوريبة ، شريف الوزاني ، مسعودان .

إلى جانب الإنطلاقة المبكرة في التحضيرات إلا أن ذلك لم يشفع “للازمو” بلعب الأدوار الأولى خاصة بعد سلسلة من النتائج السلبية في الجولات الأولى و التي كادت على إثرها أن تدخل تشكيلة حاج مرين في الشك و يرمى بها إلى القسم الثالث هواة.

من المسؤول عن هذه الوضعية ؟!….

ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن الوضعية التي آل إليها الفريق خلال 8 سنوات الأخيرة ، التي لعب فيها الصعود في مناسبتين فقط موسم 2020 و موسم 2021 على التوالي.

إلا أن مشاكل السيولة المالية التي ظلت تلاحق المدرسة و التي عجزت إدارة باغور في إيجاد حلول لها رغم دعم السلطات المحلية و فضلا عن الأخطاء في تسيير التعداد و التشكيلة خلال فترات حساسة في كل موسم.

حاج مرين و سالم العوفي أكثر من دربا الفريق خلال المواسم الثمانية

و على ما يبدو فإن الثنائي حاج مرين و سالم العوفي أكثر من دربا الفريق خلال الموسم الأخيرة في الرابطة الثاني فالبداية كانت في 2017 حينما أشرف الثنائي على تدريب الفريق سويا ، ثم عاد سالم العوفي بمفرده في مناسبتين موسم واحد لعب فيه على الصعود سنة 2019 و آخر أنقذ فيه الفريق في 2018 من السقوط.

في حين تواجد مرين في آخر 3 مواسم التي لعب فيها خلال تجربته الأولى على الصعود و لم يوفق ، مثلما أشرف كل من الراحل سعدي ،جمال بن شاذلي ،حنكوش ،مواسة ،منير زغدود ومولاي شريف الوزاني و بوعزة على العارضة الفنية أيضا خلال هذه الموسم ، لكن المشكل في الجمعية أكثر من أن يكون فني و يكمن في أمور أخرى تخص التسيير و التدبير .

سيدي محمد

المفردات الأساسية: