مباراة الجزائر و تونس الودية تواجه خطر الإلغاء

الجزائر و تونس
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أكدت مصادر مطلعة بأن المباراة الودية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق بين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم و نظيره التونسي يوم 20 جوان المقبل بملعب 19 ماي 1956 بعنابة تواجه خطر الإلغاء.

وبحسب نفس المصادر فان الخضر سيلعبون أمام منتخب أوغندا في إطار الجولة الخامسة من عمر التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج يوم 18 جوان بملعب جابوما بالكاميرون،

في حين سيلعب نسور قرطاج في نفس المنافسة يوم 17 جوان أمام منتخب غينيا الاستوائية بملعب مالابو، وهذا ما يعني بأن الوقت ضيق للغاية للتباري وديا، فأشبال بلماضي أمامهم 48 ساعة فقط للعودة إلى أرض الوطن، بخلاف المنتخب التونسي الذي يملك بحوزته 72 ساعة و التي لا تعتبر أيضا كافية للراحة و الاسترجاع.

وكما هو معلوم فان آخر يوم من فترة التوقف الدولي المحددة من طرف الفيفا هو يوم 20 جوان، ولا يمكن لأي منتخب خوض مواجهة ودية كانت أو رسمية بعد هذا التاريخ.

ويوجد خياران فقط أمام الفاف و الجامعة التونسية لكرة القدم الأول يتمثل في إلغاء هذه المواجهة التي لم تلاقي رضا و استحسان المحليين التوانسة الذين اعتبروها مفيدة أكثر للمنتخب الجزائري أكثر من نسور قرطاج.

أو التمسك بالمباراة لكن مع تقديمها لـ12 جوان قبل 5 إلى 6 أيام عن موعد حلول المواجهتين الرسميتين لكلا المنتخبين، حيث لا تزال الاتصالات جارية بين اتحاديتي البلدين لإيجاد صيغة اتفاق نهائية لن تخرج عن الخيارين المطروحين آنفا.

عماد.ب