االجزائر – السنغال (الساعة الـ17:00)-المحاربون و أسود التيرانغا لحسم التأهل و الصدارة

المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيخوض يوم الثلاثاء المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة ثاني مبارياته في كان الأشبال عندما يستقبل بملعب نيسلون مانديلا ببراقي بالعاصمة أبرز منافس له في المجموعة الأولى و هو المنتخب السنغالي بداية من الساعة الخامسة عصرا.

إذ تعتبر هذه المواجهة من العيار الثقيل لأنها تجمع بين منافسين يتوقع لهما الوصول إلى أدوار متقدمة كما أن كل طرف يسعى للفوز و لا شيء غيره من أجل ضمان التأهل رسميا للدور الموالي و كذا ضمان صدارة المجموعة في آن واحد، ولهذا فان الموقعة ستكون لا محالة حامية الوطيس و لا تقبل القسمة على اثنين.

مهمة أشبال الناخب الوطني أرزقي رمان لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة و أن الأمر يتعلق بأسود التيرانغا الذين تجاوزوا عقبة منافسهم منتخب الكونغو بنجاح، ولم يتركوا أي فرصة أو مجال لعامل المفاجأة، في حين حقق أشبال الخضر الأهم خلال لقاء الافتتاح و انتصروا بثنائية مستحقة على حساب منتخب الصومال.

ولهذا فان المحاربين و الأسود يملكون في رصيدهم 3 نقاط، وانتصار أحدهما سيعني عبوره و اقتطاع تأشيرة التأهل، ولهذا على كتيبة المدرب رمان أن ترمي بكل ثقلها في هذا الامتحان الجدي و العسير، وفي حال تجاوز عقبة السنغال فان ذلك سيضع رفقاء المهاجم المتألق أناتوف في خانة المرشحين لتتويج باللقب القاري لأول مرة في التاريخ.

تعويل كبير على أناتوف

ومما لا شك فيه، فان المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يعول كثيرا على مهاجمه و ابن مدينة تندوف مسلم أناتوف الذي أبهر الجميع في لقاء الصومال بمستواه الكبير، وكذا حسه التهديفي العالي الذي مكنه من التوقيع على هدفي الانتصار.

ويعتبر الغزال الأسمر الورقة الهجومية الأقوى في كتيبة المحاربين، ويتوقع له أن يقدم دورة في المستوى يقود بها المنتخب الوطني لبلوغ نهائيات كأس العالم على الأقل، كما أن مواصلة أناتوف على نفس المنوال سيفتح له آفاقا أكبر في مسيرته الكروية، وسيمكنه من الاحتراف خارج الوطن، وطرق أبواب المنتخب الوطني الأول رفقة جمال بلماضي لاحقا.

عماد.ب