سريع غليزان 0 غالي معسكر 1-الرابيد وفي لهزائمه والغالي يظفر

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كعادته تكبد سريع غليزان هزيمة أخرى بميدانه مساء هذا السبت، عندما انهزم بهدف مقابل صفر في المباراة التي جمعته بضيفه وجاره فريق غالي معسكر برسم الجولة ال 25 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة ، وكان شبان أسود مينا كعادتهم غائبين تماما واثبتوا للمرة الألف أن العديد منهم لا يستحقون حمل ألوان السريع ، في حين كادت النتيجة أن تكون أثقل لولا تسرع لاعبي الغالي أمام المرمى في أكثر من مناسبة .

بداية المباراة عرفت حذر شديد من طرف التشكيلتين، مع سيطرة طفيفة من جانب الزوار غالي معسكر الذي حاول لاعبوه منذ الوهلة الأولى مخادعة حارس السريع واضح وفتح باب التسجيل، حيث وفي الدقيقة الرابعة كرة في العمق من طرف المدافع المحوري للغالي شنوفي ناحية منطقة عمليات السريع تجد زميله حمساس الذي راقبها وبقذفه من على بعد حوالي 18 متر مرت ببضع سنتيمترات على مرمى الحارس الغليزاني.

بعدها حاول شبان الرابيد نقل الخطر وتنظيم صفوفهم فوق الميدان مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة لكن محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع الغالي بقيادة كل من شنوفي وبوط، وإستمر اللعب بين الفريقين إلى غاية الدقيقة 15 هجمة منسقة للغالي المعسكري على الجهة اليمنى المرة تنتهي عند الظهير الأيمن بوط الذي يفتح كرة مليمترية ناحية منطقة عمليات السريع تجد زميله قلب الهجوم علام الذي إرتقى فوق الجميع وبضربة رأسية محكمة يسكن كرته شباك الحارس الغليزاني واضح معلنا عن تقدم فريقه.

هذا الهدف زاد من معنويات أبناء المدرب المعسكري يسعد الذي كثفوا من حملاتهم ضغطهم على مرمى الرابيد بغية مضاعفة النتيجة ، حيث أتيحت لهم أكثر من 3 فرص حقيقية للتهديف عن طريق كل من علام وكذا كل من حمساس وجبار، لكن التسرع من جهة ونقص الفعالية من جهة أخرى حال دون الوصول إلى شباك حارس أسود مينا واضح.

وفي المقابل حاول أصحاب الأرض الرد عن طريق كل من بن درار وزميله عويسي هذا الأخير أخفق في محاولتين أمام مرمى الزوار في الدقيقتين ال33 و 41 ، باقي فترات الشوط الأول لم تأتي بجديد إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بتقدم الزوار بهدف دون رد أمام السريع.

المرحلة الثانية كانت كسابقتها الغالي يسيطر بغية إضافة هدف ثاني والسريع يدافع ويعتمد لاعبوه على الهجمات المعاكسة والمرتدة بغية تعديل الكفة على الأقل لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، وتواصل اللعب بين أخذ ورد بين الفريقين فوق المستطيل الأخضر مع التكتل في وسط الميدان دون أي جديد يذكر.

الربع ساعة الأخير إنخفض فيه ريتم اللقاء بسبب الصيام من جهة وكذا الطقس الحار من جهة أخرى، وهو ما أثر على الجانب البدني للاعبين فوق أرضية الميدان إلى غاية نهاية المباراة بفوز مستحق وثمين للغالي الذي دعم رصيده بثلاث نقاط سيكون لها وزن كبير في نهاية البطولة، في حين واصل أسود مينا سلسلة نتائجهم السلبية وهزائمهم المتتالية كالعادة محطمين رقم قياسي في عدد الهزائم في بطولة هذا الموسم.

ب. إلياس