فتح المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صالح باي عبود النار خلال لقاء تلفزيوني النار على بعض الأطراف الني تعمل ضد مصلحة المنتخب الوطني لكرة القدم، وتحديدا الناخب الوطني جمال بلماضي.
وقال نفس المتحدث بأن هناك سعيا مستمر من طرف هؤلاء لشيطنة مدرب الخضر، ومحاولة تشويه صورته و التقزيم من العمل الذي يقوم به لتأليب الرأي العام عليه، وخص المكلف بالإعلام على مستوى مبنى دالي إبراهيم بعض الصحفيين الذين يقودون هذه الحملة، مستدلا بما حدث قبل مباراة الجزائر و النيجر ضمن تصفيات الجولة الخامسة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، والتي لعب يوم 27 مارس الماضي بملعب رادس بتونس.
حيث كشف عبود بأنه سمع صحفيين جزائريين تنقلا إلى الجارة الشرقية لتغطية المواجهة على هامش انتظارهما الحصول على الاعتماد و هما يتبادلان أطراف الحديث، إذ عبر أحدهما على حد قوله بأنه يتمنى الهزيمة في مباراة النيجر من أجل أن يغادر بلماضي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وهو ما اعتبره عبود عينة واحدة فقط مما يحدث هنا و هناك ضد مصلحة الفريق الوطني.
وتأتي تصريحات المسؤول الأول عن الجانب الإعلامي للفاف بعد الانتقادات الكبيرة التي صار يتلقاها الناخب الوطني جمال بلماضي بسبب تصرفات العدائية اتجاه رجال الإعلام سوءا في الندوات الصحفية، أو التصريحات التي تأخذ على مضض في مختلف الأماكن.
وآخر ما حدث بمطار هواري بومدين الدولي حين قطع بلماضي تصريحه بسبب رنة هاتف أحد الصحفيين، وهو ما اعتبره الكثيرون بمثابة مبالغة منه، ولا تحتاج لردة فعل غاضبة، ومن الممكن أن تتسبب تصريحات صالح باي عبود في صب المزيد من الزيت على النار، وتوتر العلاقة المضطربة أساسا بين الناخب الوطني و رجال الإعلام.
عماد.ب
