سريع غليزان / شباب تيموشنت-أسود مينا يواجهون السيارتي بدون تدريبات

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يستقبل سريع غليزان هذا السبت ضيفه ومنافسه شباب تيموشنت بملعب الشهيد الطاهر زوڨاري ، برسم الجولة ال21من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة ، وهي المباراة التي تبدوا على الورق لصالح الفريق الزائر السيارتي الذي سيسعى من خلال لقاء اليوم استغلال مشاكل والوضعية الكارثية لأصحاب الأرض من اجل العودة بالزاد كاملا كما فعلت جل الفرق التي أطاحت بالرابيد بميدانه.

وما يزيد من فرضية عدم صمود أسود مينا وبنسبة كبيرة عدم تسجيلهم هذا السبت لنتيجة ايجابية هي حالة التسيب والإهمال التي تسود داخل الفريق الغليزاني الذي أصبح يتيما ومرميا في غرفة الإنعاش .

اللاعبون أصبحوا يلتقون يوم اللقاء فقط

وما يدعوا للغرابة فإن الكتيبة الغليزانية دخلت في عطلة مبكرة بالنظر لترسيم السقوط مبكرا وقبل إختتام البطولة بحوالي 10جولات كاملة ،حيث أصبح اللاعبون يلتقون فقط يوم اللقاء ولا يجرون تدريبات جماعية بالملعب بالنظر لحالة الإهمال من طرف الجميع بغليزان.

فلا مسيرين ولا مدرب ولا طاقم طبي ولا حتى المكلفين بالعتاد وهو ما أجبر اللاعبون التدرب بمفردهم والالتقاء فقط قبل المباراة ، حتى يتخيل أن السريع كفريق أحياء ، هذه الوضعية الكارثية ستؤدي بالرابيد إلى الزوال والاندثار مستقبلا  وسيجد الفريق الغليزاني نفسه في الأقسام السفلى لا محالة .

رديف السريع في خبر كان والجميع أدار ظهره الفريق

وفي المقابل يسير فريق رديف سريع غليزان في نفق مظلم ويعيش وضعية كارثية جدا ، حيث أصبح فريق الرديف في خبر كان فلا تدريبات ولا حتى لعب المباريات الرسمية في البطولة بدليل غيابه عن اللقاءات في حوالي 5 جولات ، وهو الوضع الذي تأسف له أنصار الرابيد الحقيقيين وليس أصحاب المصالح، وبدون شك سيسجل فريق رديف غيابه بنسبة كبيرة عن المباريات المقبلة خاصة خارج الديار بسبب إنعدام مصاريف التنقلات وحتى عدم توفير لهم أدنى الضروريات.

كل هذا يحدث أمام أعين الرؤساء السابقين و اللاعبين القدماء وكل من يدعون حبهم لألوان الخضراء و البيضاء الذين أداروا ظهرهم للرابيد الذي أصبح مرميا على حافة الطريق وفي نفق مظلم ويسير بخطى ثابتة نحو الزوال .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: ,