استبعاد مبولحي الأقرب وبلماضي يفضل ماندريا

مبولحي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يفصلنا أسبوع واحد فقط عن موعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب الوطني لكرة القدم المعنية بخوض المواجهة المزدوجة أمام النيجر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وبحسب التسريبات الإعلامية فان أكبر الأسماء التي ستكون ضحية عملية التجديد التي يقوم بها الناخب الوطني جمال بلماضي هو حارس المرمى رايس وهاب مبولحي.

فان الأخبار الواردة تشير إلى سقوطه من حسابات هذا التربص بنسبة كبيرة، وهذا للعديد من الأسباب و المعطيات، وكان بلماضي قد صرح في الماضي القريب بأن الرايس غير قابل للمس، لكن بعد بضعة أسابيع تغيرت العديد من المعطيات، ولهذا فان عدم الاعتماد على الحارس الذي قضى 13 سنة و هو في حراسة عرين الخضر يبقى الأقرب للحدوث رغم أن كل شيء مؤجل لغاية الإعلان الرسمي.

ويتواجد حارس مرمى كان الفرنسي الناشط في الدرجة الثانية للبطولة الفرنسية هو الأقرب لأن يكون الحارس الأول للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة،وهو الذي يبلغ من العمر 26 سنة، ومتألق بشكل لافت مع ناديه.

إذ تم اختياره من طرف الجمهور كأحسن لاعب في كان لشهر فيفري، وهذا ما رفع أسمهم أكثر لدى جمال بلماضي، وبحسب نفس المصدر، ففي حال استبعاد مبولحي الرسمي، فان ثلاثي حراسة مرمى الخضر سيتكون من ماندريا، أوكيدجة، ومصطفى زغبة.

اختياره الدرجة الثانية السعودية أحد الأسباب

وقد يتساءل الكثيرون عن سبب تغير موقف جمال بلماضي من مبولحي رغم أنه من أشد الداعمين له، وعلى ما يبدو فان اختيار الأخير الاحتراف في الدرجة الثانية السعودية مع نادي القادسية كان وراء هذا التغير السريع، فالمنافسة هناك ليس بالمستوى المطلوب الذي يؤهله لأن يضمن له التواجد مع المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، كما أن مبولحي يجد صعوبات مؤخرا في إيجاد فرق تضمه من الدرجة الأولى، دون أن ننسى عامل السن، حيث يبلغ من العمر 36 سنة، ولا يمكن التخطيط للمستقبل بحارس مرمى أمامه سنتين أو ثلاثة كأقصى تقدير في مشواره الكروي.

أصبح كثير الأخطاء مع ناديه

كما يعاني مبولحي من انخفاض واضح في المستوى، وبات كثير الأخطاء مع نادية القادسية السعودي، وكان أحد أسباب انهزامهم في الجولة الماضية، وتعرض أيضا لانتقادات قوية من طرف وسائل الإعلام السعودية التي تساءلت عن السبب وراء هذا التراجع الرهيب لأحد أحسن حراس المرمى العرب في السنوات العشرة الماضية.

وكل هذه المعطيات تجعل مكانة الرايس في خطر كبير، ولن يخاطر الناخب الوطني جمال بلماضي إلا بالاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية، فهو أيضا تحت المجهر، والفشل مجددا بعد عدم التأهل لكأس العالم يعتبر غير مقبول تماما بالنسبة للجماهير و الأنصار.

بلقاسم علي