يعيش المدافع المنتخب الوطني الأول عيسى ماندي على وقع خطر عدم التواجد ضمن القائمة التي سيعلن عنها الناخب الوطني جمال بلماضي خلال أيام قليلة و المتعلقة بتربص شهر مارس التحضيري لمباراتي النيجر ذهابا و إيابا ضمن التصفيات المؤهلة لكان كوت ديفوار المبرمج مطلع السنة القادمة.
إذ يعيش صخرة دفاع الخضر أحد أسوأ أوقاته في مسيرته الكروية رفقة نادي فياريال الاسباني، بما أن مشاركته قليلة و تعد على رؤوس الأصابع، حيث لم يجد ماندي معالمه منذ انضمامه إلى صفوف الغواصات الصفراء قبل موسمين من الآن، وأمام هذا الوضع فان المدرب بلماضي يفكر جديا في عدم وضعه ضمن حساباته لهاتين المواجهتين على الأقل.
وضعيته صعبة و لا بوادر لتحسنها مستقبلا
وبالنظر إلى المعطيات الحالية فان وضعية عيسى ماندي مع فياريال الاسباني ستبقى على حالها خلال الأسابيع المقبلة و لغاية نهاية الموسم، فمدرب الفريق الاسباني لا يثق كثيرا فيه، ويشركه في مناسبات قليلة للغاية، ولأسباب اضطرارية بالدرجة الأولى تعود لوجود إصابات أو عقوبات إيقاف على لاعبين آخرين ينشطون في نفس المركز.
لذا فان قائد ريال بيتيس السابق سيظل طويلا على مقاعد البدلاء، وهو ما أخلط حسابات الناخب الوطني الذي يعتبره أحد أفضل العناصر في تشكيلة الخضر، لكنه سيجد نفسه مضطرا للاستغناء عن خدماته في حال ما ظلت الأمور على حالها.
تغيير الأجواء هذا الصيف هو الحل
ومما لا شك فيه فان عيسى ماندي سيفكر جديا في الرحيل عن الغواصات الصفراء هذا الصيف و لن يستمر بقميصهم لموسم آخر رغم أن عقده معهم لا يزال ساري المفعول، وسيبحث مدافع الخضر عن وجهة أخرى قد تكون في الليغا الاسبانية بما أن اللاعب تعود على الأجواء هناك.
ولا يريد التغيير نحو دوري آخر قد لا يتناسب مع إمكانياته، وهناك أخبار تتحدث عن إمكانية عودته نحو فريقه القديم ريال بيتيس الذي كان ماندي أساسيا فيه، وقائد له على مدار أكثر من 3 سنوات، ويعتبر الرحيل هو الحل لهذا اللاعب من أجل الحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني.
