أكدت العديد من المصادر المتطابقة بأن لقاءا قد جمع خلال اليومين الماضيين الناخب الوطني جمال بلماضي بكل من نجم نيس الفرنسي بوعناني و الظهير الأيسر المتألق لنادي نانت جوان حجام من أجل إقناعهما بحمل قميص الخضر خلال الفترة المقبلة، وبحسب نفس التقارير الإعلامية فان كلا اللاعبين قد منحا موافقتهما المبدئية لمدرب الخضر، وأكدا له بأنهما يريدان حمل قميص الخضر دون أي تردد، وهي الأخبار المفرحة التي تأتي في إطار سعي بلماضي لتجديد دماء المنتخب الوطني بنسبة تفوق 50 بالمائة على الأقل قبل حلول موعد كان كوت ديفوار العام المقبل.
حجام سارع لتغيير جنسيته الرياضية
وبحسب مصادر مقربة من لاعب نانت جوان حجام فان هذا الأخير كان متحمسا للغاية عند لقائه بالناخب الوطني، وأكد له بأن حلمه كان دائما هو تمثيل ألوان بلده الأصلي، وللتأكيد على ذلك لم ينتظر حجام طويلا، وشرع في الإجراءات المتعلقة بدفع ملفه لدى الفيفا من أجل تغيير جنسيته الرياضية بما أنه سبق له تمثيل منتخب الديكة لأقل من 20 سنة شأنه في ذلك شأن زميله بوعناني.
قد يكون جديد الخضر أمام النيجر
وبنما أن الأمور سارت بسرعة و سلاسة بين بلماضي و حجام على وجه التحديد، والذي سارع لتغيير جنسيته الرياضية، فان بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى إمكانية أن يكون جديد المنتخب الوطني بمناسبة لقاءي النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بساحل العاج، لكن هذا الأمر يبقى غير مؤكد خاصة و أن الوقت ضيق، وقد يأخذ ملفه وقتا أطول قبل الحصول على موافقة الفيفا.
كان أمام استحقاقين هامين
وحتى تكون الأمور واضحة، فان جوان حجام و في حال ترسيم التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري فانه بذلك قد تنازل عن خوض استحقاقين هامين للغاية مع الديكة، الأول هو خوض مونديال أقل من 23 سنة الذي ستحتضنه إندونيسيا، وكذا كأس أمم أوروبا للآمال المبرمجة الصيف المقبل مناصفة بين رومانيا و جورجيا.
منافسة شرسة على الجهة اليسرى
وبانضمام حجام إلى صفوف الخضر، فان الجهة اليسرى للدفاع ستكون مشتعلة للغاية بتواجد 3 أسماء من الطراز الرفيع، ويتعلق الأمر برامي بن سبعيني نجم بوريسيا مانشنغلادباخ الألماني و كذا نجم وولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري الذي أعطى موافقته هو الآخر للعب بقميص محاربي الصحراء.
