تغيير نصف تعداد “الخضر” قبل الكان

جمال بلماضي
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تشير بعض الأخبار المتداولة في محيط المنتخب الوطني الأول إلى أن الناخب الوطني جمال بلماضي قد شرع فعلا في تطبيق خطة تجديد الخضر خلال الفترة المقبلة، إذ و بعد اخفاقين متتاليين الأول هو الخروج من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا في الكاميرون، ثم عدم التأهل لنهائيات كأس العام في قطر فقد بات حتميا أحداث العديد من التغييرات، وإعطاء نفس جديد للمنتخب الوطني الذي تنتظره 3 استحقاقات كبيرة خلال السنوات الثلاثة المقبلة منها كأسين أمميتين إفريقيتين، وكأس عالم واحدة سنة 2026.

ويشير نفس المصدر بأن بلماضي يرغب في ضخ دماء جديدة تمثل أكثر من 50 بالمائة  على الأقل من مجموع التعداد الحالي، وهذا ما يفسر تكثيفه للاتصالات مع عدة لاعبين محترفين في مختلف الدوريات الأوروبية، على أن يكتمل هذا المسعى قبل حلول موعد كان كوت ديفوار المبرمج مطلع سنة 2024.

البداية ستكون من تربص هذا الشهر

وستبدأ عملية إعادة البناء و ضخ دماء جديدة في المنتخب بداية من هذا الشهر، والذي سيشهد إجراء المنتخب الوطني لتربص تحضيري استعدادا لخوض مباراتين رسميتين أمام النيجر في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيكشف الناخب الوطني قريبا عن القائمة التي اختارها، وإذا ما صحت التوقعات و الأخبار الواردة فان هناك إمكانية لضم ما بين 3 إلى 4 لاعبين جدد لم يسبق لهم و أن تقمصوا الألوان الوطنية، وهذا بعد أن تم التوصل لاتفاق نهائي معهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.

العملية ستستكمل شهري أكتوبر و نوفمبر

وأكد نفس المصدر بأن عملية التجديد الجزئي للخضر ستتواصل على مدار سنة 2023، حيث سيعكف جمال بلماضي على ضم لاعبين أو ثلاثة مع كل تربص يتبعه مباريات رسمية أو ودية، فالعديد من اللاعبين المغتربين أعطوا موافقتهم للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني.

إلا أن الإجراءات الإدارية خاصة بالنسبة للذين لعبوا لمنتخبات أخرى في الفئات العمرية تفرض تغيير الجنسية الرياضية، وهو ما يستغرق بعض الوقت، ويسعى الناخب الوطني لاستكمال العملية شهر نوفمبر المقبل كأقصى تقدير لأنه تاريخ الفيفا الأخير في هذه السنة قبل خوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج.

الفاف تتحرك بقوة بعد سبات طويل

والملاحظ أيضا هو سير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بنفس السرعة و الرغبة مع الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث بات الجميع داخل بيت الفاف متأكدا بأن موعد إجراء تغييرات واسعة على الخضر قد حان، خاصة مع تقدم معظم نجوم الخضر في السن، واقترابهم من انتهاء مسيرتهم الكروية.

وكانت الفاف قد دخلت في سبات عميق منذ رحيل رئيسها السابق محمد روراوة الذي كان وراء جلب معظم الأسماء الحالية، وبعدها صار من الصعب إقناع لاعبي الصف الأول في الأندية الأوروبية بالقدوم، لكن المعطيات مؤخرا بدأت تتغير تدريجيا، والاتحادية ربط اتصالاتها بالتنسيق مع بلماضي مع عدة مغتربين، وهناك إشارات ايجابية حول قدوم البعض منهم في القريب العاجل.

هؤلاء قد يكونون جديد الخضر

وبما أن الناخب الوطني بلماضي يتعامل مع هذا الملف بحذر و تكتم شديد، فانه لا وجود لأخبار رسمية حول هوية المعنيين للتواجد في تربص هذا الشهر، لكن أكثر الأسماء المتداولة هو لاعب وولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري، ولاعب ليون الفرنسي حسام عوار، وكذا لاعبي تولوز الفرنسي  فارس شعيبي، بالإضافة لخريج البطولة الوطنية و المحترف في صفوف كورتريك البلجيكي عبد الحق قادري الذي يمر بفترة زاهية و لفت الأنظار إليه بقوة.

عماد.ب

المفردات الأساسية: