تواصل الكتيبة الغليزانية تدريباتها تحضيرا للمباراة المرتقبة هذا السبت أمام منافسه وضيفه نصر حسين داي، برسم الجولة الثانية من مرحلة إياب بطولة الرابطة الثانية للهواة ،وهي المواجهة التي تشير فيها اغلب الاحتمالات بتسجيل الرابيد لانهزام آخر بميدانه بالنظر للتحضيرات الكارثية التي تسود داخل التشكيلة الغليزانية.
وكذا إلى حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني، فلا إدارة مسيرة ولا تحفيزات مادية ولا معنوية ولا توفير أدنى متطلبات التحضير للمباراة ، وكان السريع فريق أحياء زيادة على ذلك المعنويات المحبطة للاعبي السريع خاصة منهم الشبان الذين أصبحوا يتدربون بدون روح ومن اجل الحفاظ فقط على سمعة النادي الغليزاني الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاندثار والزوال والسقوط إلى الأقسام السفلى .
الرابيد في خبر كان و بخطى ثابتة نحو الزوال والاندثار
وما يدعوا للغرابة انه وعلى الرغم من أن البطولة في بداية مرحلة العودة إلا أن ما يحدث داخل بيت سريع غليزان وكأنه في نهاية الموسم، فالكل لا يبالي بما يحدث في ظل غياب الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها حتى عناء الاستفسار عن الفريق ولا حتى عن لاعبيه بالإضافة إلى ذلك أصبح الرابيد لا حدث ولا يجد حتى من يستفسر عنه.
زيادة على ذلك لا طاقم فني يشرف على تدريبات الفريق باستثناء الحارس زايدي مصطفى الذي يتولى المهمة وكذا غياب الطاقم الطبي ، والغريب في الأمر والسؤال الذي أصبح يطرحه الشارع الرياضي بغليزان من يسير الفريق في هذه الفترة ومن يتحمل المسؤولية خاصة في التحضير للمباريات ويحفز اللاعبين ماديا ومعنويا.
كل هذه الأسئلة لم يجد لها الأنصار أي إجابة لحد الآن، وهي مؤشرات توحي بنسبة كبيرة في انسحاب الرابيد في أي لحظة من البطولة ما لم تتضافر جهود الجميع من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان خاصة وان الرابيد قد رسم سقوطه للقسم الثالث مبكرا .
الغيابات تخلط حسابات ونحو الاستنجاد ببعض لاعبي الرديف
وبالعودة إلى مباراة الجولة المقبلة التي سيستضيف فيها اسود مينا ضيفهم فريق نصر حسين داي، فان الكتيبة الغليزانية ستكون منقوصة من خدمات بعض اللاعبين على غرار الحارس واضح الذي يواصل غيابه للمباراة الثانية على التوالي بعدما غاب عن لقاء تيارت الجولة الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك سيغيب متوسط الميدان بن سمينة ، هذه الغيابات ستؤثر حتما على التشكيلة الغليزانية، خاصة وان الفريق الغليزاني يتدرب بتعداد ناقص وهو ما سيجبر المدرب زايدي على إيجاد البدائل والاستنجاد ببعض لاعبي فريق الرديف.
كل هذه العوامل ستزيد من صعوبة المأمورية بالنسبة للسريع الغليزاني الذي سيواصل في سلسلة هزائمه المتتالية منذ بداية الموسم ونتائجه الكارثية التي كانت متوقعة منذ الصائفة الماضية بالنظر الى ما حدث وما يحدث من مهازل داخل البيت الغليزاني .
زايدي مصطفى3نسعى جاهدين من اجل تحقيق أول فوز في البطولة3
وفي اتصالنا هاتفيا بالمدرب الغليزاني والحارس زايدي مصطفى، اكد لنا بخصوص لقاء الجولة المقبلة امام نصر حسين داي بان التحضيرات تسير كما جرت العادة في غياب تام للإدارة المسيرة وفي انعدام أدنى متطلبات التحضير، زيادة على ذلك أضاف زايدي انعدام التحفيزات سواء المادية والمعنوية، وعلى الرغم من كل هذا نواصل التدريبات رفقة الشبان من اجل لعب مباريات البطولة بانتظام لتفادي الغياب عن المباريات الرسمية مستقبلا، وسنسعى دائما جاهدين من اجل حفظ ماء وجه الفريق وتحقيق اول فوز في البطولة، وفي ختام حديثه طالب زايدي من الغيورين والمحبين للخضراء والبيضاء بضرورة الالتفاف حول الرابيد وإنقاذه من الزوال قبل فوات الأوان .
ب. الياس
