عقد الناخب الوطني مجيد بوقرة ندوة صحفية منتصف نهار أمس بملعب نيلسون مانديلا قبل 24 ساعة عن موعد نهائي الشان بين الجزائر و السنغال، حيث تطرق للكثير من الأمور المتعلقة بهذه المواجهة الكبيرة، إذ لم يتبق أمام أشباله سوى خطوة واحدة للتتويج بهذا اللقب الذي ينتظره الملايين من الشعب الجزائري، واستهل الماجيك حديثه بالقول:” عندما كنت لاعبا لم أتمكن من التتويج بأي لقب مع المنتخب، لكنني كمدرب فزت بكأس العرب، وشاهدت سعادة الشعب، لذلك فان هذا الأمر لا يقدر بثمن، وسنحاول إعادة هذه الفرحة.”
منتخب السنغال قوي و عنيد
وأبدى بوقرة احتراما كبيرا لخصمه في النهائي، وقال:” منتخب السنغال يعتبر خصما قويا، ونحن نعرف ذلك جيدا، وهو يستحق المكانة التي وصل إليها، وأتوقع أن يخلقوا لنا صعوبات كبيرة، فهم أيضا يريدون اللقب، والسير على خطى المنتخب الأول المتوج بالكان الأخير، لذا لديهم تقريبا نفس الحوافز مثلنا، ولن يستسلموا أو يفرطوا في النهائي بسهولة.”
النهائي سيلعب على تفاصيل صغيرة
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول:”هذا النهائي سيلعب على تفاصيل صغيرة، والطرف الذي يرتكب أخطاءا أقل هو الذي سيفوز باللقب، صحيح أننا فزنا بخماسية على النيجر في نصف النهائي، لكن كل مباراة مختلفة عن الأخرى، وتحديدا النهائي مختلفة عن كل اللقاءات السابقة، لذا علينا أن نكون حذرين و حاضرين.”
اللاعبون جاهزون على كل الأصعدة
وبعث بوقرة رسائل اطمئنان و قال:” ما يمكنني قوله بأن لاعبي فريفي جاهزون على كل المستويات، سواءا البدنية أو النفسية و كذا الفنية، وهدفنا واحد هو إسعاد الشعب الجزائري و إهداءه اللقب، سيكون عرسا بالنسبة إلينا و لإفريقيا كاملة، فأنا أعيش نفس اللحظات التي عشتها في كأس العرب في قطر لكن الاختلاف أن النهائي هذه المرة فوق أرضية ميداننا و بين جماهيرنا، ونشعر بحماس أكبر، فنحن الآن أكثر تماسكا، ونلعب كمجموعة واحدة، وهو ما أعتبره نقطة قوة بالنسبة لنا.”
من الصعب تحديد هوية الحارس
واعترف الماجيك بحيرته في تحديد حارس المرمى الأساسي، موضحا في هذا السياق:” قندوز حارس ممتاز بدأ معنا الدورة، وشعال تألق أيضا حين جاءته الفرصة، وحتى رحماني يستحق مكانة أساسية، من الصعب جدا تحديد هوية الحارس الذي سيكون في النهائي، لكن علينا اتخاذ القرار الذي نراه مناسبا، ومتأكد بأن كل حارس سيكون سعيدا لزميله مهما كان الاختيار، فهم يلعبون لأجل وطنهم و ليس لأنفسهم.”
