سقط فريق المولودية في فخ التعادل أمام مستضيفه سريع غليزان الذي يعيش أسوأ مواسمه ، ولقد كان اللاعب الشاب صاكا غالم أحد اللاعبين المتألقين في هذه المباراة بالرغم من عدم مشاركه أساسيا ، ولقد تحرر هذا اللاعب كثيرا وأدى ما عليه كما أنه استحق الإشادة في نهاية المواجهة من الذين تتبعوا اللقاء ، ولدى حديثنا مع اللاعب الشاب عن تلك المواجهة وعن مواجهة الفريق المرتقبة في آخر جولة أمام أولمبي المدية كانت نظرته كالتالي.
المباراة الماضية أمام سريع غليزان كشفت عن بعض الإيجابيات رغم النتيجة المخيبة بالنسبة للبعض ، هل من تعليق على ذلك ؟
لا يخفى على الجميع أن المباراة الأخيرة كانت ضد فريق يريد لاعبوه حفظ ماء الوجه وعدم المواصلة في تسجيل النتائج السلبية فهذه المباراة تعتبر امتحان مفيد كذلك قبل الدخول في التركيز على المواجهة الرسمية الأخيرة المقبلة في المرحلة الأولى وهذا الأمر بعث روح التنافس فوق أرضية الميدان بين اللاعبين.
حقيقة أمام شباب غليزان لم ندخل أجواء المباراة جيدا وكنا شبه غائبين في بدايتها والحمد لله أن المنافس لم يستغل الفرص التي أتيحت له ، ليس هنالك أي تفسير لهذا السبب ويمكن أن يحصل لأي فريق كان ولو أنني أرى بأننا استصغرنا الخصم بجكم مرتبته ومشاكله المتعددة .
لاحظ الجميع أنك كنت من بين أفضل العناصر في مباراة فريق غليزان رغم عدم دخلك أساسيا ، بما تفسر هذا التألق ؟
ربما لا يوجد تفسير خاص خاصة وأني شرعت في التدريبات منذ لفترة الصيفية إلى حد الساعة ، كما أني منضبط في التدريبات وأعمل بتوجيهات الطاقم الفني سواء بالنسبة للمدرب سلوى أو باقي أعضاء الطاقم الفني الحالي ، وهو ما ساعدني على بلوغ هذا المستوى الذي أتمنى أن يتطور بمرور الوقت سيما وأني اكتسبت الثقة في نفسي ولعبت دون ضغط يذكر .
ستواجهون في الجولة المقبلة الأخيرة من الشطر الأول فريق أولمبي المدية الجريح ، كيف ترى هذه المواجهة؟
تبقى مواجهة الفريق الضيف اولمبي المدية صعبة والجميع يدرك مدى الصعوبة التي تنتظرنا أمام هذا الفريق الذي سيسعى جاهدا للظفر بنقاط المواجهة وتعويض ما فاته في الجولة الماضية ، والمباراة الماضية الأخيرة أمام سريع غليزان علينا أن نضعهما جانبا ونطويها بسلبياتها.
ومن جهتنا فنحن بدورنا نسعى لتحقيق الفوز الرابع في البطولة الحالية و داخل القواعد ولدينا ما نقوله فوق أرضية الميدان وكل ما نتمناه هو أن تجري هذه المباراة في إطارها الطبيعي وفي كنف الروح الرياضية الكبيرة وهذا قصد إسعاد أنصارنا الذين ينتظرون منا إنهاء المرحلة الأولى بحصد النقاط الثلاث التي ستكون بمثابة النهاية الفعلية في الشطر الأول وستجعلنا حتما على السكة الصحيحة وقد تكون بداية مميزة لتحقيق أكبر سلسلة من النتائج الايجابية في الشطر الثاني كما نتمناها خاصة نحن اللاعبين.
لا شك أنكم تملكون نظرة عن الفريق المنافس ، هل من الممكن أن يخلق لكم ‘ التيطري ” مشاكل في عقر دياركم؟
علينا الحذر في المواجهة لمقبلة أمام أولمبي المدية فهم كذلك يملكون نظرة ولو وجيزة على كيفية انتشارنا في الملعب ومن الممكن أن يخلقوا لنا صعوبات جمة لأنهم مطالبون أولا بتدارك تعثرهم الأخير بميدانهم والعمل على الظفر بنتيجة إيجابية خاصة و أنهم الطرف الضيف الذي لن يكون تحت ضغط كبير ،ولهذا يبقى الحذر مطلوب و ضروري لإسعاد أنصارنا في نهاية المطاف بإهدائهم نقاط المواجهة.
على ذكر الأنصار،لاحظتم تواجد هؤلاء أمام سريع غليزان و ساندوكم بقوة ، ماذا تقول بشأنهم؟
في البداية أود أن أشكر كل من كان حاضرا في مواجهتنا للفريق المضيف سريع غليزان والحمد لله أننا لم ننهزم وعدنا بنقطة ثمينة ، نحن كلاعبي الفريق بحاجة لمساندهم المستمرة في كل المباريات خاصة في الظرف الحالي وفي آخر لقاء من هذا الشطر بالأخص.
الجميع يدرك أننا سنكون مع موعد مباراة هامة أمام ” أولمبي المدية “وعلينا أن نكون في مستوى طموحات أنصارنا على الأقل لنضمن تواجدهم بكثرة مستقبلا في المواجهات التي تجري داخل أو خارج الديار ، خاصة وأننا نسعى لتقديم مستوى مشرف يعيد للفريق هيبته المعهودة في المواسم السابقة ، سنعمل كل ما بوسعنا للفوز على “التيطري ” وهذا ربما أقل ما يمكن إهدائه إلى أنصارنا الأوفياء بمناسبة آخر لقاء في الشطر الأول.
