يتجدد الموعد زوال الجمعة إن شاء الله بداية من الساعة الثالثة بملعب مفلح عواد بمعسكر مع مواجهة رسمية أخرى لفريق المولودية السعيدية و التي سيحل فيها ضيفا على فريق غالي معسكر ،هذا وكان الطاقم الفني قد أكد أن جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم سيما وأنهم قد استعادوا بعض الثقة بالنفس بعد اجتماعهم الأخير برئيس النادي وبعض الأطراف الفاعلة.
حيث طمأنوهم بشأن مستحقاتهم المالية العالقة وغيرها من الأمور التنظيمية ، وهو ما جعل الطاقم الفني يؤكد بأن أشباله قادرون على مباغتة الغالي والعودة بنتيجة إيجابية تمكنهم من تحضير المواجهة المقبلة من الشطر الأول أمام صفاء خميس مليانة بكل هدوء….
الطاقم الفني لم يحدد التشكيل الأساسي
فبالنسبة للتشكيلة الأساسية التي ستدخل أرضية ملعب مفلح عواد زوال يوم الجمعة إن شاء الله فلم تتضح معالمها لحد الآن ، وهذا بعد أن بلغ التنافس أشده بين اللاعبين الشبان طيلة الحصص التدريبية الماضية التي جرت بعد لقاء مستقبل واد سلي و ذلك من أجل انتزاع مكانة أساسية أين عمل جميع اللاعبين الشبان خاصة خلال التدريبات و المواجهة التطبيقية على إقناع الطاقم الفني و كسب ثقته حتى يكونوا ضمن التشكيلة المثالية التي ستواجه أحفاد الأمير عبد القادر ظهيرة الجمعة إن شاء الله فالتنافس بين اللاعبين لا شك انه ستواصل لغاية الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجري صبيحة اليوم قبل شد الرحال نحو الولاية المجاورة معسكر .
يبحث عن النجاعة الهجومية أمام الغالي
هذا وكان الطاقم الفني قد عاتب لاعبيه كثيرا عن نقص الفاعلية التي خانت المهاجمين وحرمتهم من التسجيل خاصة في المواجهة الأخيرة التي كانت أمام شبان مستقبل واد سلي وخاصة في المرحلة الأولى منها وهو ما سمح للاعبي الفريق المنافس من كسب الثقة التي أهلته لإحراز نقاط المباراة والقضاء على أحلام المولودية في الأنفاس الأخيرة من اللقاء .
وفي هذا الإطار حضر المشرف الأول على الفريق برنامجا خاصا عمل به في أيام هذا الأسبوع الأخيرة ويخص لاعبي الخط الأمامي بغية منه في تصحيح الأخطاء والبحث عن التجانس بين لاعبي هذا الخط قصد الظهور بوجه مغاير في لقاء الجولة الحادية عشر أمام لاعبي “الغالي ” واستعادة الحيوية التي كان عليها الخط الأمامي في المباريات الرسمية التي سبقت التعثرات الأخيرة المفاجئة والتي شهدت تسجيل ولو عدد قليل من الأهداف .
الضغط سيكون على الخط الخلفي للفريق
ومن جهة أخرى يبقى أمام لاعبي الخط الخلفي تفادي الأخطاء القاتلة التي وقف عليها الجميع في المباريات السابقة والتي كلفت الفريق الخسارة تلوى الأخرى وهي الأخطاء التي تسببت في تلقي ثلاثة أهداف كاملة أمام مستقبل واد سلي التي شهدت تعثر المولودية بميدان معمر ساحلي بالشلف كان وقعها كبيرا على نفسية اللاعبين والطاقم الفني وكذا الأنصار الأوفياء.
هذا وتميز أداء أغلب لاعبي هذا الخط في صورة باعوش ،بوشعنان ،عطيل وغيرهم بمستوى لا بأس به في اللقاء الأخير أمام مستقبل واد سلي رغم الخسارة المرة كما ذكرنا كما أنهم مجبرون يوم غد على التعامل بخبرة كبيرة وشجاعة لا منتهية مع الضغط المحتمل من طرف عناصر شبان غالي معسكر التي ستعمل على مخادعتهم وخاصة في النصف الأول من المرحلة الأولى.
الحارس أقادير مطالب بتأمين الشباك ومنح الثقة لزملائه
عندما نذكر الخط الخلفي وما يجب القيام به في المباريات خاصة التي تجري خارج القواعد فإنه لا شك أننا سنتطرق إلى ما يقوم به حارس عرين الفريق أقادير سامي ، هذا الأخير ربما له الفضل في عدم تلقي شباك فريقه العديد من الأهداف وذلك لتواجده في فورمة مقبولة بالرغم من النتائج السلبية المسجلة و التي يتحملها الجميع .
فالحارس اقادير تصدى للعديد من الكرات في المباريات الماضية وجعل رفقائه يبحثون عن التسجيل إلا أنهم سقطوا في الأنفاس الأخيرة في لقطة لا يتحمل مسؤوليتها الحارس بتاتا ، ويبقى الحارس في مباراة الغد مطالبا بتامين شباكه ومساعدة زملائه للعودة بنتيجة مرضية يمحوا من خلالها السقطات المتتالية الماضية .
