عن أطوار المباراة فدخلها الفريقين بحذر شديد مع سيطرة شبه طفيفة من جانب الزوار ترجي مستغانم الذي حاول لاعبوه فرض منطقهم فوق أرضية الميدان من أجل مخادعة المحليين وفتح باب التسجيل مبكرا ، ومع مرور الوقت إشتد التنافس مع ضغط رهيب من جانب الترجي المستغانمي على مرمى الحارس الغليزاني زايدي الذي تصدى لكرتين حقيقيتين للتهديف.
وإستمر ضغط الزوار إلى غاية الدقيقة ال15 هجمة سريعة ومنسقة قادها لاعب الترجي مداح من وسط الميدان الكرة تنتهي عند زمياه عميرات الذي توغل داخل منطقة العمليات لكنه يعرقل الحكم بوكواسة كان قريبا من اللقطة وأعلن عن ضربة جزاء نفذها شارف بنجاح معلنا عن إفتتاح باب التسجيل في الد 16 .
بعد هذا الهدف حاول رفقاء زرڨاوي من جانب الرابيد نقل الخطر ناحية مرمى حارس الترجي سفيون لكن بدون حدوا أمام صلابة دفاع الترجي بقيادة بوطينة .
وفي المقابل ومع مرور الوقت ازداد ضغط الزوار على مرمى الحارس الغليزاني زايدي الذي تصدى لعدة كرات حاسمة وأنقذ فريق سريع غليزان من هدفين محققين في الدقيقتين 43,40 وبعدها بقليل أعلن الحكم نهاية المرحلة الأولى بفوز منطقتي للترجي أمام السريع الغليزاني .
الشوط الثاني إنهار أصحاب الأرض تماما وإستسلموا لقوة المنافس ترجي مستغانم الذي دخل بقوة في المرحلة الثانية حيث لم تمر سوى 8 دقائق عن بدايتها حتى تمكن لاعب الزوار العربي من توقيع الهدف الثاني بعد كرة ثابتة نفذها شارف بإحكام في الدقيقة 50.
هذا الهدف زاد من حماس لاعبي الترجي الذين واصلوا سيطرتهم إلى غاية الدقيقة 54 وإثر خطأ فادح من دفاع الرابيد إستغله المعلم حجيب الذي تمكن من تعميق الفارق وإضافة الهدف الثالث لفريقه ترجي مستغانم، أمام دهشة الأنصار القلائل للسريع الذين تابعوا المباراة.
وإستمر ضغط الترجي الذي سيطرة لاعبوه بالطول والعرض إلى غاية الد 63 الحكم بوكواسة يعلن عن ضربة جزاء للترجي و الثانية في اللقاء نفذها شواري الذي أخفق في تحويلها لهدف رابع أمام تألق الحارس زايدي الذي صدها.
وتواصل اللعب مع سيطرة مطلقة للترجي الذي ضيع لاعبوه عدة فرص حقيقية لتعميق الفارق أمام إنهيار كلي للتشكيلة الغليزانية التي بقيت تتفرج على لاعبي الترجي فوق الميدان إلى غاية الدقيقة 85 أين تمكن مهاجم الترجي حجيب من توقيع الهدف الرابع لفريقه و الثاني له في اللقاء.
باقي فترات المواجهة إنخفض فيها الريتم إلى غاية نهاية المباراة بفوز منطقتي للترجي وهزيمة أخرى للسريع الذي يواصل الغرق .
ب، إلياس
