سريع غليزان-إهمال ، تسيب وظروف كارثية …. والسريع راه” يشف “

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تواصل الكتيبة الغليزانية تدريباتها تحضيرا للمباراة المرتقبة هذا الثلاثاء أمام منافسه وضيفه ترجي  مستغانم صاحب الريادة في البطولة، برسم الجولة السابعة من بطولة الرابطة الثانية للهواة ، وهي المواجهة التي تشير فيها اغلب الاحتمالات بتسجيل الرابيد لانهزام آخر بميدانه بالنظر للتحضيرات الكارثية التي تسود داخل التشكيلة الغليزانية.

وكذا غالى حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني، فلا إدارة مسيرة ولا تحفيزات مادية ولا معنوية ولا توفير أدنى متطلبات التحضير للمباراة ، وكان السريع فريق أحياء زيادة على ذلك المعنويات المحبطة للاعبي السريع خاصة منهم الشبان الذين أصبحوا يتدربون بدون روح ومن اجل الحفاظ فقط على سمعة النادي الغليزاني الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاندثار والزوال والسقوط إلى الأقسام السفلى  .

غياب شبه تام للإدارة المسيرة والفريق بخطى ثابتة نحو الزوال والاندثار

وما يدعوا للغرابة انه وعلى الرغم من أن البطولة لعبت منها 6 جولات فقط لحد الآن إلا أن ما يحدث داخل بيت سريع غليزان وكأنه في نهاية الموسم، فالكل لا يبالي بما يحدث في ظل غياب الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها حتى عناء الاستفسار عن الفريق ولا حتى عن لاعبيه بالإضافة إلى ذلك أصبح الرابيد لا حدث ولا يجد حتى من يستفسر عنه.

زيادة على ذلك منذ إعلان رئيس مجلس إدارة سريع غليزاني لندري انسحابه واستقالته من على رأس مجلس الإدارة لم يظهر له أي اثر، والغريب في الأمر والسؤال الذي اصحب يطرحه الشارع الرياضي بغليزان من يسير الفريق في هذه الفترة ومن يتحمل المسؤولية خاصة في التحضير للمباريات ويحفز اللاعبين ماديا ومعنويا.

كل هذه الأسئلة لم يجد لها الأنصار أي إجابة لحد الآن، وهي مؤشرات توحي بنسبة كبيرة في انسحاب الرابيد في أي لحظة من البطولة ما لم تتضافر جهود الجميع من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .

ب. الياس