ريال مدريد يعمّق جراح برشلونة ويلحق به هزيمة مريرة في كلاسيكو الأرض

5377984_1665936601
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فرض ​ريال مدريد​ هيمنته على ​برشلونة​، وحقق عليه فوزاً هاماً بنتيجة 3-1، في مباراة الكلاسيكو التي جمعت الفريقين الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من بطولة ​الدوري الاسباني​ لكرة القدم، لينفرد الملكي بالصدارة برصيد 25 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة الثاني صاحب الـ22 نقطة.

كان واضحاً من بداية المباراة أفضليّة ريال مدريد على برشلونة، وتُرجم ذلك بهدفٍ في الدقيقة 12، وقّعه كريم بنزيما، فبعد انطلاقة سريعة من البرازيلي فينيسيوس على الرّواق الأيسر، سدّد الكرة واصطدّت بالحارس تير شتيغن، قبل أن ترتد عند بنزيما الذي لم يتوان عن وضعها في الشبكة عبر تسديدة بالقدم اليسرى.

برشلونة حاول الاستفاقة من صدمة الهدف، وكان عازماً على شن الهجمات للعودة من نتيجة، ولعلّ أخطر الفرص كانت في الدقيقة 24، بعد عرضية من البرازيلي رافينيا وصلت لليفاندوفسكي على الجهة اليسرى لكن الأخير فشل بوضعها في مرمى الميرنغي، ليأتي العقاب بعد 9 دقائق من أصحاب الأرض، فبعد خطأ من ايريك غارسيا، الذي خسر الكرة في وسط الملعب، حصل ريال مدريد على هجمة عكسية، وبعد جملة فنيّة رائعة بين فينيسيوس وتشاوميني، وصلت الكرة على طبق من ذهب لفالفيردي الذي سدد على باب منطقة الجزاء واضعاً الكرة على الزاوية اليمنى للحارس تير شتيغن، معلناً تقدّم “أبطال أوروبا” بنتيجة 2-0.

في الشوط الثاني، لم يتغيّر شكل المباراة، بمعنى لم يظهر برشلونة ردّة فعل عنيفة للعودة وهو متأخر بهدفين، وسط انضباط تكتيكي واضح في صفوف فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، وقدرة على السيطرة في وسط الملعب. وبقي الحال على ما هو عليه للدقيقة 57، فقرّر تشافي القيام بثلاث تبديلات، حيث أقحم فيران توريس وخافي وجوردي ألبا بدلاً من سيرجيو بوسكيتس وبالدي ورافينيا.

وفي الدقيقة 83، عاد برشلونة في المباراة، وسجل هدف تقليص الفارق عن طريق فيران توريس، بعد تمريرة مميزة من أنسو فاتي، لكن الميرنغي تحصّل على ركلة جزاء في الدقيقة 89، ترجمها بنجاح البرازيلي رودريغو، لينتهي اللقاء بعدها بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-1، ليعمّق من جراح برشلونة بعد تعادله الأربعاء الماضي أمام إنتر ميلانو بنتيجة 3-3 في دوري أبطال أوروبا وتبدّد آماله في بلوغ الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

مصدر المقال: خالدي