الدوري الإسباني: ريال مدريد vs  يرشلونة/ “كلاسيكو الأرض” بشعار إما الهيمنة أو استعادة الهبة

عغععغغغعغعغععغعغ
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

ساعات قليلة تفصل عشاق كرة القدم عن الموقعة المنتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة، اليوم ، في كلاسيكو الأرض، على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني “الليغا”.  وتتجه أنظار عشاق العالم إلى المواجهة التي سيتنازع فيها الفريقان على الصدارة التي يحتلها البارسا بفارق الأهداف.  ويتمثل تحدي مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي في استغلال الضعف الدفاعي الذي أظهره برشلونة أوروبيا على عكس الأمر في المسابقة المحلية.  ويسير ريال مدريد باستقرار بفضل النتائج والعودات التاريخية التي حققها الموسم الماضي التي تسمح بالتقليل من تبعات أي تعثر في الأداء.  لم يمر توقف الاستحقاقات الدولية على الفريقين مرور الكرام، إذ انكسرت سلسلة انتصارات الريال بتعادل أمام أوساسونا، بل أوشك الفريق على الخسارة أمام شاختار الأوكراني، لكنه مع ذلك حسم تأهله إلى ثمن النهائي بالهدف الدامي للمنقذ أنطونيو روديجير. وحقق ريال مدريد أفضل بداية دوري له في آخر 11 عاما ويصل منتعشا إلى الموعد الكبير عقب التدويرات التي أجراها أنشيلوتي الذي يبحث عن حلول لعلاج غياب الحسم عن فريقه. وفي الكلاسيكو، يعود البارسا إلى المسابقة التي يقدم فيها أفضل أداء له هذا الموسم بعد تعادله بثلاثة أهداف مع إنتر في دوري الأبطال وهي المسألة التي تعني خروجه بنسبة كبيرة من المسابقة.  ويخوض البارسا المباراة في أسوأ وقت هذا الموسم، على الرغم من أن الأرقام والنتائج محليا تقول العكس فهو المتصدر وصاحب أقوى هجوم (20) وأقوى دفاع (1)، لكن الانطباعات أسوأ ما يكون منذ فترة الاستحقاقات الدولية الأخيرة. وهذا لأن الفريق فاز على كل من مايوركا وسيلتا بهدف نظيف فقط وبشق الأنفس وبأداء متذبذب ابتسم له فيه الحظ. وقست كرة القدم على البارسا في مواجهتيه مع إنتر، حيث أنه خسر المباراة الأولى على ملعب جيوسيبي مياتزا بهدف نظيف بعد جدل تحكيمي وتعادل بثلاثة أهداف لمثلها بعد مباراة مجنونة على كامب نو. وتزامن انخفاض مستوى البارسا مع وباء الإصابات الذي ضرب دفاعه. وأجبر غياب كل من جول كوندي ورولاند أراوخو وأندرياس كريستنسين عن المباريات الأخيرة المدرب تشافي هيرنانديز على اللعب بجيرارد بيكيه وإريك جارسيا، بل واستخدام ماركوس ألونسو كحل طارئ في محور الدفاع.  وقد يدفع تشافي بكوندي في مباراة البرنابيو، لكن من غير المعروف ما إذا كان سيخاطر به من بداية المباراة لأنه لم يلعب أي دقيقة منذ 23 سبتمبر حين أصيب مع المنتخب. وفي ظل غياب أراوخو، قد يمرح فينسيسوس كما يرغب في هذا الرواق، لكن يتمثل أنسب بديل في وضع الظهير السريع أليخاندرو بالدى في الجانب الأيمن، الذي سبق أن لعب فيه إبان حقبته في سيلتا فيغو. وسيخوض ليفاندوفيسكي في الهجوم أول كلاسيكو له بعد أن سجل هدفين أمام إنتر، وبعد تصدره لهدافي الليغا بتسعة أهداف.

مصدر المقال: خالدي