أولمبي الشلف-شركة “موبيليس” الأقرب لتمويل النادي

موبيليس
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

علمنا من مصادر قريبة جدا من إدارة الفريق والتي أكدت أن الإدارة في مفاوضات رسمية مع متعامل الهاتف النقال ” موبيليس ” لتمويل الفريق تحسبا للموسم القادم ،حيث أن الصفقة إن تمت فإنها ستحل الكثير من المشاكل المالية والتي يتخبط فيها الفريق في كل سنة ، وتعول الإدارة كثيرا على صفقة “موبيليس” لبدء الموسم بأريحية كبيرة .

 بيع عقد دحامني  ضمن الصفقة

ومن جهة أخرى فإن الإدارة الشلفية اتفقت مع نظيرتها من مولودية العاصمة في صفقة انتقال الدولي خالد دحامني على صفقة تمويل ،وهو ما وافقت عليه إدارة المولودية ،مع العلم أن صفقة دحامني بلغت ستة ملايير سنتيم وهذا بالتحفيزات وكذا بضمان ممول لموسم واحد .

التربص الأول سيجرى بنسبة كبيرة في مستغانم

علمنا من مصادرنا القريبة من بيت الشلفاوة أن التربص السنوي الأول سيقام بنسبة كبيرة في مدينة مستغانم ،حيث أن التربص يدخل ضمن صفقة اللاعب دحامني الذي سرحته الإدارة لفريق مولودية العاصمة والاتفاق تم على تكفل النادي العاصمي بتربص للشلف في مدينة مستغانم .

في مقابل التأخر الكبير في طرق أبواب سوق الانتقالات ولحد الآن ضمن الفريق لاعبين فقط ،هنالك مسألة أخرى لم يتم الحسم فيها وهي ما تعلق بقضية اللاعبين الذين سيدعمون الفريق الشلفي تحسبا للموسم المقبل ،وعلى عكس المواسم الماضية حيث كان مناجرة اللاعبين يتوافدون بكثرة في مقر الفريق ،فإن الوضع الحالي يشهد ركودا كبيرا ،حيث لم يوقع لحد الآن سوى لاعبين وعدم تجديد عقود الأحرار الذين غادروا ولم يتبقى منهم سوى المدافع زحزوح ، بالنظر إلى غياب الأموال والطموح الذي كان عادة مصدر جلب اللاعبين .

يرغب إتمام صفقات اللاعبين الجدد في سرية تامة

ويبدو أن وهاب يرفض تكرار سيناريو اللاعبين الذين ضاعوا من الأولمبي بسبب الكشف عن هويتهم والكل يتذكر الكيفية التي تعاملت بها إدارة شبيبة القبائل  مع اللاعب عدادي الذي كان قريبا من الشلف  ، لذا فإن وهاب  طلب هذه المرة من المسيرين ضرورة التعامل مع الجميع بسرية تامة وعدم الكشف عن هوية الأسماء  التي تفكر فيها الإدارة .

الإدارة ترفض الاستقدام من أجل الإستقدام

و كشف لنا مصدر مسئول من الإدارة ، أن النتيجة التي خرج بها الاجتماع المؤخر للإدارة الشلفية، هي أن الفريق عليه أن يكون حذرا في عملية الإستقدامات،و أنه يرفض أن يستقدم لاعبين من أجل أن يقال أن الفريق انتدب لاعبين و لهذا السبب لن تتسرع الإدارة عن استقدام لاعبين من السوق المحلية ، أو حتى من السوق الأوروبية التي يأتي منها عدد كبير من اللاعبين المغتربين.

عدة أسماء مطروحة والمدرب الجديد من سيفصل في الإستقدامات

يعرف الجميع الكم الهائل من الأخبار التي عادة ما تصاحب فترة التحويلات الشتوية والصيفية ،وهو ما جعل عدة لاعبين مطروحين على الشلف ،منهم من ينشطون في الرابطة الثانية والأولى أو حتى من بين الرابطات ،بالإضافة إلى بعض السير الذاتية للاعبين مغتربين التي باتت تصل الإدارة ،لكن المفارقة أن  المدير العام وهاب لن يستطيع نظريا وحسب كلامه جلب لاعبين جدد من دون استشارة المدرب الجديد الذي يملك البطاقة البيضاء في عملية الإستقدامات ،ولذلك يجب بداية الموسم على قاعدة متينة وإلا العودة للرابطة المحترفة الثانية بسرعة  .

الإدارة تسابق الزمن لجمع الأموال

يبدو أن إدارة المدير العام لشركة “أسود الونشريس ” عبد القادر وهاب قد تيقنت بالفعل بأن الوقت لم يعد في صالحها على الإطلاق ،حيث بدأت بطرق بعض الأبواب من أجل الحصول على السيولة المالية اللازمة لمباشرة التحضيرات للموسم المقبل الذي سيكون شاقا للغاية ،سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها النادي .

التعداد الحالي غير كاف

وبعد مغادرة العديد من اللاعبين الذين كانوا إلى وقت قريب ركائز ،شهد الفريق حال فراغ في العديد من المناصب ورغم أن إدارة الأولمبي أكدت أن الفريق سيعرف قدوم عدة لاعبين ولكن لحد الآن ما زال هذا الكلام لم يجسد بعد في انتظار الأيام القادمة والتي ربما تستطيع فيها إدارة الفريق جلب اللاعبين الذين تريدهم لكي تتخلص من صداع نقص التعداد .

المحور ،الجهة اليسرى والهجوم على رأس الأولويات

ومن بين أبرز المناصب التي تحتاج إلى تدعيم حقيقي ،محور الدفاع الذي بحاجة لمدافعين وهذا في ظل رحيل محرزي وكذا عدم تجديد عقد زحزوح لحد اللحظة  ،كما أن الجهة اليسرى بحاجة للاعب ينافس بن صالح ، بما أن بلحوة لم يشارك كثيرا هذا الموسم وبقاءه من رحيله لم يتحدد بعد،يضاف إلى هذه النقائص الضعف المسجل على الخط الأمامي الموسم الماضي ،وهو ما يتطلب تدعيمات من أجل رفع فعالية هذا الخط .

الإدارة تعد بالجديد والكل ينتظر

وفي ظل كل الضغوطات التي باتت تتعرض لها الإدارة هذه الأيام من الأنصار  ،فإنها أكدت أن الأمور ستتحسن في الأيام القادمة ،وهذا عندما يبدأ الفريق في الإعلان الأسماء الجديدة تباعا ،وهو ما قد يعيد الهدوء إلى الأنصار الذين أكدوا أنهم يثقون في الإدارة وينتظرون منها تجسيد وعودها.

م.ب