وداد تلمسان-لا شيء جديد والأمور تبقى تراوح مكانها

وداد تلمسان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في إنتظار ما ستحمله الأيام المقبلة حول مستقبل فريق وداد تلمسان خلال الموسم الكروي المقبل الذي سيلعب فيه في القسم الثاني بعد سقوطه من الرابطة المحترفة الأولى بعد موسمين فقط من عودته إلى قسم الأضواء، سواء من حيث التعداد الذي سيدافع عن ألوان الفريق أو من جهة الطاقم الفني الذي سيقود الكتيبة الزرقاء وحتى الرئيس الذي سيتولى قيادة وداد تلمسان خلال الموسم المقبل.

تبقى الأمور تراوح مكانها ولا شيء جديد ظهر في البيت التلمساني بعد نهاية الموسم الحالي في ظل الوضعية الصعبة المتواجد فيها والتي تتطلب تظافر جهود الجميع من أجل النهوض مجددا والإنطلاق على أسس صحيحة.

خاصة إذا علمنا أن المهمة لن تكون سهلة تماما خلال الموسم المقبل بالنظر للفرق التي تشكل القسم الثاني واللقاءات المحلية التي تنتظر الوداد سواء داخل أو خارج الديار وهو ما يؤكد صعوبة المأمورية في الموسم المقبل.

يعود إلى القسم الثاني بعد موسمين من صعوده

هذا وجاء سقوط وداد تلمسان إلى القسم الثاني بعد موسمين فقط من صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى، فبعد أن تمكن من ضمان البقاء الموسم الماضي إلى آخر جولة بعد فوزه أمام سطيف وخسارة عين مليلة أمام الساورة، سقط وداد تلمسان هذا الموسم مبكرا إلى القسم الثاني في ظل البداية الغير موفقة وتغيير المدربين إضافة إلى سوء التسيير وغياب السيولة المالية.

أسوأ موسم للوداد

والأكيد أن الموسم المنقضي يبقى الأسوأ في تاريخ وداد تلمسان، كيف لا والفريق كان أول نادي يسقط إلى القسم الثاني بعد النتائج السلبية التي سجلها طيلة الموسم والمرتبة الثامنة عشر والأخيرة التي أنهى بها البطولة، إضافة إلى البداية الغير موفقة وتغيير المدربين وسوء التحضير غياب السيولة المالية والتي أثرت بشكل كبير.

وهو ما جعل الفريق يعجز عن تحقيق نتائج إيجابية والدليل أن الخط الخلفي إحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بعد أن تلقى 72 هدف في أربعة وثلاثين مقابلة خاضها فيما الهجوم أنهى الموسم في المركز الأخير بعد تسجيله لثلاثة عشر هدفا فقط.

الموسم المقبل لن يكون سهلا تماما

وبالحديث عن الموسم الكروي المقبل الذي سيلعب فيه وداد تلمسان في القسم الثاني، فإن المهمة لن تكون سهلة تماما بالنظر للفرق التي تشكل القسم الثاني شباب تموشنت، جمعية وهران، إتحاد الحراش، مولودية سعيدة، غالي معسكر، شبيبة تيارت، سريع غليزان، رائد القبة، خميس مليانة، نجم بن عكنون، مستقبل وادي سلي، وداد بوفاريك شباب المشرية والتي ستتنافس على بطاقة واحدة مؤدية إلى الرابطة الأولى، وهو ما يتطلب ضرورة التفكير ومن الآن في كيفية إعادة بناء البيت من جديد من أجل الإنطلاق مجددا بما أن بقاء الأمور على حالها لن يخدم الوداد كثيرا.

الفريق قد يعرف هجرة جماعية للاعبين

أما بخصوص التعداد الحالي فمن المنتظر وبنسبة كبيرة أن يشهد الفريق هجرة جماعية للاعبين الحاليين والذين لجأ عدد كبير منهم إلى لجنة المنازعات للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي يدينون بها بعد أن تلقوا أجرة شهر واحد فقط هذا الموسم وهو ما يؤكد تسريحهم آليا من لجنة المنازعات دون نسيان أن الرباعي بلعالم، واسيني، مسعودي وبن عمراوي يوجدون في نهاية عقدهم.

إضافة إلى أن الوداد يبقى ممنوعا من القيام بعملية الإستقدامات بسبب الديون العالقة والمقدرة بإحدى عشر مليار والتي تبقى مرشحة للإرتفاع أكثر هذا الموسم وهو ما يؤكد الوضعية الصعبة المتواجد فيها الوداد والتي ستجعل مأموريته صعبة الموسم المقبل.

الجميع مطالبا بالتحرك

وكخلاصة قول وفي ظل الوضعية الصعبة المتواجد فيها وداد تلمسان يبقى الجميع مطالبا بالتحرك والوقوف إلى جانب الفريق سواء كأنصار أو محبين أو لاعبين سابقين من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد خاصة وأن الموسم المقبل لن يكون سهلا تماما ويتطلب بناء فريق قوي تنافسي قادر على مواجهة بقية الفرق الأخرى، بما أن بقاء الأمور على حالها لن يخدم الوداد بتاتا.

جمال. ع

المفردات الأساسية: