سريع غليزان-حمري متردد في العودة لرئاسة الفريق

محمد حمري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا أن الرئيس السابق والمساهم في سريع غليزان محمد حمري مترددا بخصوص عودته لرئاسة النادي الغليزاني الموسم المقبل في بطولة القسم الثاني.

حيث وحسب مصادرنا الخاصة والمقربة من حمري محمد، فان هذا الأخير أبدى تحمسه خلال الأيام القليلة الماضية للعودة لرئاسة سريع غليزان والإشراف على عارضته الإدارية وهذا بضخ دماء جديدة في الفريق من اجل العودة سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى.

وأضافت ذات المصادر فقد اسر محمد حمري لمقربيه بأنه ينتظر بعض تسوية بعض الأمور داخل البيت الغليزاني ، من اجل الإعلان عن عودته لرئاسة اسود مينا خاصة بعدما عانى الفريق الغليزاني هذا الموسم مع الإدارة المسيرة لهذا الموسم وعدم قدرة المسيرين على  مسايرة ريتم بطولة قسم الكبار وكانت في النهاية السقوط المبكر للقسم الثاني .

…. لم يفصل في قرار عودته بعد

وأفادت مصادرنا الخاصة والمقربة من الرئيس السابق والمساهم في شركة اسود سريع غليزان محمد حمري، فان هذا الأخير لا يزال في اتصالات هاتفية مع العديد من اللاعبين خاصة من الموسم الحالي ، من اجل اقناعهم بالعدول عن قرار المغادرة من جهة.

وكذا إيجاد معهم حل ودي بخصوص تسوية جزء من مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها لإدارة السريع وعدم الذهاب إلى لجنة المنازعات ، حتى يسمح للسريع بانتداب لاعبين الموسم المقبل ودخول المنافسة بقوة للتنافس على ورقة الصعود والعودة سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى .

السوسبانس يبقى متواصلا وحمري لا يمانع في العودة بشروط

بين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا،  فقد علمت 90 دقيقة بان حمري محمد لا يمانع عودته لرئاسة السريع لكن بشرط تسوية بعض الأمور داخل البيت الغليزاني.

حيث أكد لمقربيه بأنه في حال ما إذا سارت الأمور على ما يرام فقد يعود لترأس الرابيد ومباشرة التحضيرات في اقرب وقت ممكن،  والشروع في التحضير للموسم المقبل الذي سيكون صعبا للغاية باعتبار انه يضم فرق عريقة وكبيرة وستقول كلمتها في بطولة القسم الثاني.

كما أن الصعود لقسم الكبار يتطلب إمكانيات كبيرة وتظافر جهود الجميع وانتداب لاعبين في المستوى أصحاب خبرة ولما لا استعادة اللاعبين من أبناء الفريق الذي غادروا الرابيد وتقمصوا ألوان فرق أخرى الموسم الحالي .

مهازل ونكسات هذا الموسم عجلت بسقوط الرابيد مبكرا

هذا ولا يزال الأنصار يترقبون بخصوص المستجدات التي تسطرا داخل بيت سريع غليزان، خاصة بعد المهازل والنكسات التي عاشها فريقهم هذا الموسم والتي عجلت بسقوطه مبكرا إلى القسم الثاني، حيث حمل أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض الإدارة المسيرة للفريق هذا الموسم بنسبة كبيرة فيما وصل إليه النادي الغليزاني الذي عاش أسوأ موسم له منذ تاريخ نشأته سنة 1934.

الأنصار في قمة التذمر والاستياء بسبب الوضعية الكارثية

الأنصار الذين إلتقتهم “90 دقيقة” عن غضبهم واستيائهم لما أل إليه فريقهم هذا الموسم خاصة مع الإدارة المسيرة التي لم تبالي تماما بالوضعية الكارثية للرابيد وكذا عدم قدرة المسيرين حتى على توفير أدنى متطلبات الفريق الذي وجد نفسه مرميا على حافة الطريق وفي نفق مظلم وكانت النهاية مؤسفة بالسقوط المبكر إلى القسم الثاني بعد مواسم قضاها الرابيد في الرابطة المحترفة الأولى .

…يطالبون بإنقاذ الرابيد وطرد ومحاسبة الإدارة المسيرة

حيث لا يزال تخوف محبي وأنصار الرابيد متواصلا خاصة في ظل الوضعية الكارثية للفريق هذا الموسم، وكذا في ظل الصمت الرهيب الذي يخيم دون تحرك أي كان.

وهو ما جعل الأنصار يتخوفون عن مصير فريقهم الذي يسير نحو المجهول وسيجد نفسه في سقوط بعد سقوط إلى الأقسام السفلى أن لم يتحرك المحبين والغيورين ولاعبين ومسيرين قدماء ورجال المال بغليزان من اجل إنقاذ السريع قبل فوات الأوان.

كما حدث لبعض الفرق العريقة التي تواصل سقوطها الحر من موسم لأخر، وهو ما لا يتمناه جميع الأنصار والمحبين والغيورين على الرابيد الذين يبقى أملهم في أن يجد السريع مخرجا عاجلا للازمة الحالية وكذا طرد الإدارة المسيرة لهذا الموسم التي حطمت الفريق وعجزت حتى على إبقائه في مكانته ضمن قسم الكبار .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: ,