أولمبي الشلف-اللاعبون يواصلون الإضراب

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يواصل لاعبو فريق الشلف مقاطعتهم للتدريبات بسبب مستحقاتهم العالقة ،ورغم أن الإدارة أكدت لهم أن تسوية المنح سيكون بداية من اليوم ،إلا أن زملاء عراب لم يعودوا للتدريبات وواصلوا إضرابهم وغير مبالين بوضعية الفريق المقبل على مباراة في إطار الجولة 28 أمسية الغد بالتنقل إلى غليزان لمواجهة الجار سريع غليزان ،حيث أن مشاركة الأساسيين لم تتحدد بعد والأكيد أن الشبان ولاعبي الرديف هم من سيشاركون في لقاء اليوم .

الإدارة لم تبخل بشيء وسويت راتب شهري لكل لاعب الشهر الماضي

كما أن الإدارة لم تبخل بأي شيء وهي التي سددت راتب شهري لكل لاعب قبل بداية شهر رمضان المعظم ،كما أنها سويت منحتين أيضا ،وهو ما يؤكد حرصها على بقاء الفريق في القمة ،ولكن الأموال غير موجودة في الخزينة والإدارة تنتظر دخولها لكي لا تبخل عليهما بأي شيء .

المقاطعة لن تفيد الفريق في شيء

يتواجد النادي الشلفي في فورمة عالية جدا بعد تحقيق سبعة نتائج ايجابية متتالية مكنتها من الوصول للنقطة 41 وفي المرتبة السابعة في الترتيب العام ،حيث أن المقاطعة لن تفيد الفريق في شيء بل ستضره وستعصف به قبل نهاية البطولة بجولات فقط .

الأوضاع لا تبشر بالخير واللاعبون يطالبون بأموالهم

يبدو أن الأوضاع داخل البيت الشلفي ليست على ما يرام رغم النتائج الإيجابية المتتالية ،إلا أن اللاعبون يطالبون بتسوية أجورهم وإلا فإنهم قاطعوا التدريبات احتجاجا على عدم نيل رواتبهم الشهرية ، وبعد عودة النتائج وتقدم الفريق في جدول الترتيب ،جاءت مشكلة المستحقات لكي تربك عمل الطاقم الفني الذي يريد مواصلة حصد النتائج الإيجابية وبنفس الروح ولكن إصرار اللاعبون على مقاطعة التدريبات سيجعل الأمور تختلط في البيت الشلفي.

 الإدارة مطالبة باحتواء الوضعية قبل لقاء غليزان

ظهرت علامات الغضب في وجوه اللاعبين خلال الفترة الماضية ما جعلهم يقومون بوقفة احتجاجية وهو ما يفسر تذمرهم من عدم نيل مستحقاتهم المالية التي انتظروها مطولا ،حيث أنهم يتدربون بنوع من الملل وتصريحات المدرب زاوي في كل مرة أن النادي يعاني من أزمة مالية خانقة تكشف أن عمق الأزمة قد يتفاقم إن لم تحتوي الإدارة هذه الأزمة وتقنع اللاعبين بحل مشاكلهم المالية في القريب العاجل .

الوضعية المالية الصعبة قد تعصف بالنادي

ومنذ الموسم الماضي والشلف تعاني من أزمة مالية خانقة لم تعرف الفرج بعد رغم أن الفريق يمثل ولاية بأكملها ولديه تاريخ عريق ، والجميع كان يتمنى أن تكون الأمور أحسن هذا الموسم من الناحية المادية ،إلا أن الإدارة كانت قد دقت ناقوس الخطر بسبب تماطلها في الحسم في الكثير من القضايا قبل بداية البطولة وحتى الإستقدامات كانت غير كافية وهذا كله بسبب نقص الدعم المادي وكانت تستدين لحل بعض المشاكل ،ولكن ولحد الآن لم يتبين أي شيء والمصاريف وحتى الرواتب الشهرية للاعبين تضاعفت وإن بقت الوضعية على هذا النحو فإن الفريق سيكون أمام مصير مجهول .

م.ب

المفردات الأساسية: