مولودية سعيدة 2 وداد بوفاريك 2-استمرار نزيف النقاط داخل الديار

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

دخل أشبال المدرب بلعطوي المباراة بقوة باحثين عن هدف السبق بغية مسايرة نسق اللقاء و اللعب بأريحية حيث أثمر ضغطهم عن الحصول على ركنية مبكرة نفذها القائد اودني بطريقة جيدة وكانت خطيرة على مرمى الحارس بن دولة الذي دخل في اللقاء بإبعاده للفرصة الأولى.

الرد عبر براهيمي و الحارس مرزوقي يتألق

في الدقيقة الخامسة رد فريق مولودية سعيدة بقوة بعد كرة طويلة من العائد بن ويس مباشرة إلى براهيمي الذي توغل ووجد نفسه منفردا بالحارس حيث سدد الكرة لكن الحارس مرزوقي أغلق الزاوية كما ينبغي مبعدا الكرة ببراعة و منقذا فريقه و مرماه من هدف محقق.

مرزوقي يتألق على مرتين بإبعاد تسديدة و راسية مباركي

تمكن حامي عرين الفريق الودادي من إبعاد الخطر على مرتين فبعدما تمركز اللعب وسط الميدان في ندية كبيرة بين الفريقين، خطف المهاجم براهيمي كرة ثم مررها في العمق إلى اللاعب بشيري الذي لم يحسن ترويضها حيث أبعدها المدافع لتجد متوسط الميدان أيمن بن سعيد الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس زروقي ببراعة إلى الركنية التي لم تقل خطورة عن التسديدة حيث كانت مركزة داخل المنطقة ارتقى لها اللاعب مباركي برأسية محكمة أبعدها الحارس المتألق زروقي بارتمائة اقل ما يقال عنها أنها رائعة محافظا على نظافة شباكه في فرصتين حقيقيتين.

بشيري يهدر فرصة التقدم بغرابة أمام مرمى فارغ

قبل نهاية الشوط الأول بلحظات انطلق الجناح الأيسر للصادة بعوش بكرة بينية حيث توغل اللاعب الشاب ووزع كرة على المقاس إلى زميله المهاجم بعوش الذي كان أمام مرمى فارغ وضرب الكرة برأسية علت العارضة الأفقية في فرصة ضاعت بغرابة كبيرة تفاعل معها كل الحضور بحسرة، حيث ضيع فرصة تقدم سهلة و صريحة كانت ستجعل الصادة في أريحية في الشوط الثاني.

في الشوط الثاني دخل أشبال المدرب مرسلي العربي بنفس مغاير تسجيل هدف السبق لكنهم اصطدموا بدفاع منظم حيث تركز اللعب في وسط الميدان تميز بصراعات ثنائية و لعب مغلق حسب خصوصية المباراة.

جبار يخالف التوقعات ويمضي هدف السبق للوداد

بعد مد و زجر خطف متوسط الميدان وقائد الفريق اودني كرة مررها إلى الظهير الأيمن الذي وزع كرة على المقاس لزميله جبار الذي وضع الكرة في الشباك بعد الانفلات من الرقابة الدفاعية السيئة للظهير الأيسر بعوش كلفت الصادة هدف في الدقيقة 65 من زمن الشوط الثاني.

راسية حزاب تجانب القائم الأيسر للحارس لزروقي

قام المدرب العربي مرسلي بإجراء بعض التغيرات قصد إنعاش وسط الميدان و الهجوم بإشراك كل من بوخاري و حزاب، حيث قام اللاعب حزاب  بإهدار فرصة خطيرة بعد توزيعة من المايسترو براهيمي ارتقى لها اللاعب حزاب بلقندوز وحولها برأسية إلى الزاوية البعيدة من القائم الأيسر للحارس زروقي الذي وقف متفرجا على رأسية حزاب الخطيرة.

بواب يعيد الأمور إلى نصابها

بعد الهدف الذي تلقاه فريق مولودية سعيدة  ضغط أشبال المدرب العربي مرسلي بغيت العودة في النتيجة، حيث باشر أشبال المدرب العربي الضغط على الخصم و أثمر ذلك الجهد هدف التعادل من قبل المدافع بواب حميد الذي استغل كرة عائدة من دربكة داخل منطقة العمليات ليسددها بكل قوة معلنا الأفراح في المدرجات بعد 10 دقائق من الهدف الأول المسجل على الصادة ليعيد بواب الأمور إلى نصابها بهدف في كل شبكة.

براهيمي يضيف الثاني للصادة

في سيناريو مغاير و حقيقي تمكن فريق مولودية سعيدة من إضافة الهدف الثاني عبر المهاجم براهيمي في أخر دقيقة من الشوط الثاني الذي تلقى كرة التي سددها مباركي حيث ارتطمت بالقائم لتعود إلى أقدام المهاجم براهيمي الذي وضعها في الشباك معلنا تقدم فريق مولودية سعيدة قبل خمسة دقائق عن نهاية المباراة.

الحكم حملات يمنح ركلة جزاء خيالية للوداد الذين أعادوا الروح بها

قبل نهاية الوقت رسمي بثواني أعلن الحكم حملات عن ركلة جزاء لصالح الزوار في لقطة لم يستسغها كل من كان على أرضية الميدان حيث أن الوضعية لم تكن بها شيء، حيث قام الحكم بإطلاق صافرته  و الإعلان عن ركلة جزاء للزوار نفذها اللاعب علام و اسكنها شباك الحارس بن دولة معيدا الأمل إلى الوداد الذين عادوا بنقطة ثمينة من سعيدة.

بواب حميد :الحكم حرمنا من الفوز

عقب اللقاء أكد لنا مدافع فريق مولودية سعيدة بواب حميد و احد مسجلي الأهداف في هذا اللقاء أن الحكم كان متحيزا للفريق الضيف، حارما الصادة من فوز محقق خصوصا بعد إعلانه عن ركلة الجزاء الخيالية لصالح الزوار في الوقت بدل الضائع في صورة تعكس انعدام الشفافية و الروح الرياضية و استمرار مسلسل الكولسة و العشوائية في البطولات الجزائرية خصوصا بعد إعلان الوقت البدل الضائع ب 7 دقائق كاملة ثم إعلان نهاية المباراة بعد ركلة الجزاء مباشرة.

اودني :حققنا الأهم ونسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف البقاء

أكد قائد فريق وداد بوفاريك اودني أنهم قدموا إلى سعيدة بغيت تحقيق نتيجة إيجابية وكان لهم ما أرادوا حيث تمكن الوداد من خطف نقطة ثمينة في الرمق الأخير من اللقاء، مثمنا الجهد المبذول من قبل الطاقم الفني و زملائه الذين يسيرون بخطى ثابتة لتحقيق هدف البقاء.

مباراة استثنائية للثنائي اودني و أوكال

عاد ثنائي فريق وداد بوفاريك إلى الديار التي لعبوا فيها ويتعلق الأمر بالقائد اودني و المدافع الشاب أوكال ، اودني الذي لعب مع مولودية سعيدة في الفترة الذهبية أيام ولد التيقيدي و سوكار أين كانت المولودية تحقق نتائج مبهرة في الرابطة المحترفة الأولى، في حين عاد زميله أوكال بعد موسم العام الماضي أين قضى موسما مع سعيدة مسجلا هدف وحيد للصادة حيث عادوا بقميص فريق الوداد حاملين معهم ذكريات الصادة.

المفردات الأساسية: ,