سريع غليزان-الكل مسؤول عن الهزيمة المخزية

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مهزلة و”كشفة كبيرة” بعد الخسارة التاريخية والمخزية والتي تلقاها سريع غليزان، بملعب بولوغين أمام مولودية الجزائر ، ب8 أهداف كاملة مقابل هدفين، في لقاء صال وجال فيه رفقاء صاحب 5 أهداف كاملة من جانب النادي العاصيمي المهاجم فريوي ، أمام التشكيلة الغليزانية التي أدات أسوأ مباراة لها منذ بداية البطولة.

وأثبتت بأن بعض لاعبي السريع الغليزاني لا يستحقون حمل ألوان الرابيد من جهة، وكذا عدم قدرتهم حتى على حمل ألوان فرق في الأقسام السفلى من جهة أخرى.

وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا الحظ الذي لازم الحارس الغليزاني بوسدر في أكثر من مرة ، وبهذه النتيجة أثبتت الكتيبة الغليزانية عدم قدرتها على مسايرة ريتم بطولة هذا الموسم، الذي سيغادره السريع بصفة شبه رسمية معلنا عن السقوط للقسم الثاني مبكرا  قبل إختتام البطولة ب13 جولة.

الوفد كان قريبا من عدم التنقل للعاصمة

هذا وقد كانت النتيجة المخزية والمذلة التي تلقتها الكتيبة الغليزانية أمام النادي العاصمي منتظرة ، بالنظر إلى ما يعيشه وعاشه السريع الغليزاني قبل التنقل إلى العاصمة ، حيث وحسب ما علمته 90 دقيقة، فإن وفد سريع غليزان بما فيهم اللاعبون وكذا الطاقم الفني كان من المفروض أن يشد الرحال في حدود الساعة الثالثة زوالا من يوم السبت للمبيت في العاصمة.

لكنه حدث ما لم يكن في الحسبان وكاد الفريق الغليزاني لن يتنقل إلى العاصمة بسبب تهرب الإدارة المسيرة للسريع التي إختفت تماما عن المشهد وكأن السريع لا يعنيها بتاتا تاركين اللاعبين والطاقم الفني ينتظرون بالفندق، وبعد سوسبانس وترقب كبيرين وبينما ظن الجميع بأن السريع سوف لن يتنقل إلى العاصمة ، وأمام هذا الوضع الكارثي.

تدخلت السلطات الولائية في آخر المطاف وأنقذت الموقف في حدود الساعة السادسة مساءا من يوم السبت، وتكفلت بتنقل وفد السريع إلى العاصمة ،حيث شد الرحال وفد أسود مينا ، وإنطلقت حافلة الفريق الغليزاني في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا متجهة إلى أحد الفنادق بالعاصمة للمبيت هناك.

وكان الوصول حسب مصاردنا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا ، وهي أمور كارثية تؤكد الحالة المزرية التي يعيشها الرابيد مع الإدارة المسيرة هذا الموسم والتي تتحمل نسبة كبيرة مما يحدث للفريق الغليزاني .

الرديف لم يتنقل للعاصمة بسبب تهرب الإدارة المسيرة

وفي المقابل وبسبب الوضعية المزرية وحالة التعفن الذي يعيشه بيت السريع الغليزاني، وكذا إهمال الإدارة المسيرة للفريق الغليزاني ، لم يتنقل فريق رديف سريع غليزان إلى العاصمة، لإجراء المباراة التي كانت مبرمجة صباح الأحد أمام رديف مولودية الجزائر .

حيث إنتظر فريق الرديف أن يكون الإنطلاق إلى العاصمة مساء السبت للمبيت في العاصمة، ولعب المباراة أمام مولودية الجزائر صباح الأحد ، لكن لم يبالي أي كان من الإدارة المسيرة تاركين فريق الرديف تائه ولا يعلم اللاعبون  والطاقم الفني مصيرهم ولا حتى موعد الإنطلاق.

وحسب مصادر 90 دقيقة فإن لاعبوا فريق الرديف وبعد عدم التكفل بهم مساء السبت رفضوا التنقل في الصباح الباكر ليوم الأحد ، وبسبب هذه الوضعية الكارثية لم يتنقل رديف سريع غليزان إلى العاصمة مما سيؤدي به إلى خسارة مباراته أمام رديف مولودية العاصمة على البساط ، كل هذه الأمور الكارثية لم يسبق أن عاشها الرابيد في مواسم مضت.

أسوأ موسم يعيشه السريع والإدارة المسيرة رمت بالفريق للهاوية

النتيجة العريضة والتاريخية والكارثية، التي تكبدها أسود مينا أمام مولودية الجزائر ، ب 8 أهداف كاملة مقابل هدفين ، تعد أول هزيمة في تاريخ سريع غليزان وستبقى وصمة عار في تاريخ النادي الغليزاني.

كما أن هذه النتيجة يتحملها المسيرين الذين أهملوا الفريق تماما ، ويتحملون مسؤولية كبيرة في الوضعية التي وصل إليها السريع الغليزاني الذي يعاني هذا الموسم ،ويسير بخطى ثابتة نحو السقوط للقسم الثاني .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: