مولودية سعيدة كادت أن تخسر اللقاء على البساط و السلطات تتدخل  

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كاد فريق مولودية سعيدة أن يضيع تنقل إلى العاصمة بسبب الضائقة المالية و نقص الموارد المادية التي كادت أن تكلف الصادة خسارة على البساط في سابقة تاريخية للمولودية السعيدية التي لم تشهد مثل هذه الحالة منذ التأسيس، حيث لم يستطع الفريق الأول و الفريق الرديف التنقل إلى العاصمة تحسبا للجولة القادمة ضد نجم بن عكنون.

لولا تدخل بعض الأطراف لدى السلطات المحلية التي وفرت و لازالت توفر التنقلات و مصاريف المبيت في ظل تنصل الكل من مسؤولياتهم سواء مجلس الإدارة التابع للشركة أو حتى الإدارة التي تعمل و تنظم شؤون الفريق.

تدخل السلطات المحلية و توفر النقل

بعد تداول الخبر في الشارع الرياضي، إضافة إلى الضجة التي أحدثها الأنصار عبر منصاتهم التواصلية والتي تفيد عدم قدرت الفريق على التنقل إلى العاصمة و بالتالي خسارة على البساط تكلف الصادة كثيرا في مشوارها للبحث عن تحقيق هدف البقاء حيث تدخلت السلطات المحلية الولائية كالعادة و سعت لتوفير وسائل النقل للفريق.

مسعادي تواجد بمقر الولاية لحل المشكل رغم المرض

حسب ما تم تحصيله من جريدة 90 دقيقة التي تابعت الوضع عن كثب، حيث سجلنا حضور رئيس النادي الهاوي محمد مسعادي منذ حوالي منتصف النهار إلى غاية المساء حيث رفع بعض الانشغالات لدى مدير الشباب و الرياضة و رئيس الديوان والي ولاية سعيدة الذين سعوا جاهدين لتوفير كل المتطلبات التي يردها فريق مولودية سعيدة في خرجته إلى العاصمة.

ورغم المرض الشديد الذي يعاني منه محمد مسعادي إلى انه تواجد من اجل الفريق بمقر الولاية و سعى هو كالعادة بمرافقة السلطات المحلية على رأسها والي الولاية لتأمين الخرجة إلى العاصمة حيث تم حل مشكل النقل و المبيت للمولودية على أمل أن تحقق الصادة نتيجة ايجابية و على أمل أن تتواجد حلول جذرية تنهي معاناة المولودية .

مرسلي يعد بالعودة بنتيجة ايجابية

في أخر حصة تدريبية أجرى كالعادة المدرب العربي مرسلي خطابا تحفيزيا للتعداد مؤكدا لهم ضرورة التدارك في الجولة القادمة لمحو الهزيمة التي تكبدها داخل الديار ضد اتحاد الحراش .

حيث لمسنا روح معنوية ايجابية و جماعية تهدف إلى العودة من العاصمة بنتيجة ايجابية حيث يسعى رفقاء اللاعب حزاب إلى خطف فوز لمصالحة الأنصار.

الأنصار يدقون ناقوس الخطر و يطالبون برحيل الجميع

في حين جدد أنصار فريق مولودية سعيدة بمطلبهم الأول وهو رحيل جميع من له علاقة بالفريق وهم غير قادرين على تقديم أي شكل من أشكال المساعدة المادية بل وتجاوزتها حتى إلى المساعدات المعنوية من حضور و كلمة طيبة و دفاع عن الفريق بالكلمة فقط.

حيث طالب الأنصار إلى حل الشركة المفلسة وإبعاد أصحاب المصالح حسب وصفهم لهم بغيت إنقاذ فريق القلب و الفريق الذي قدم 18 شهيد في الثورة التحريرية الذي أضحى لعبة بين يدي السفهاء حسبما يتداوله أنصار و محبي الفريق.

 

ب. عبدو

المفردات الأساسية: