مولودية وهران-عمراني يلقن الدروس للمسيرين و المقربين من الإدارة

عمراني
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كما كان منتظرا و بعد نهاية المباراة التي جرت عصر الجمعة و بدون ذكر الأسماء انتقد مدرب مولودية وهران عمراني بعض المسيرين المفترض منهم توفير ظروف الملائمة قبل مباراة رسمية حيث اعتبر الفوز المحقق أمام شباب القسنطينة بجرعة أكسيجين من الناحية الذهنية للاعبين الذين كانوا قبل المباراة أمام ” س.أ.سي” في قمة الغضب لكون المسيّر جلب الصكوك التي كانت سبب الفتنة على اعتبار أن بعض اللاعبين استلموا راتب و فئة ثانية 3 رواتب وهو ما لم افهمه لكون قبل ساعات من المواجهة يتعمد هذا الشخص على إثارة الفتنة و أخرجهم من تركيز مباراة.

“على الإدارة أن تكون على قدر المسؤولية”

و لأن التقني التلمساني لم يتقبل الطريقة التي كان المدير الإداري يتصرف بتلك  طريقة و في ظرف   الحساس أين للاعبون كانوا يحتاجون إلى التركيز و التحفيزات  في إطار المعقول و بقدر ما كانت اللفتة في وقتها لكن أثارت الفتنة.

حيث كنا نشعر أن بعض المقربين لا يحسنون إدارة فريق بحجم المولودية عميد أندية الجهة الغربية الذي يحتاج في هذا الظرف لوقوف المسيرين المقربين من أجل تلبية مطالبهم.

التي ليست فقط مادية إنما توفير إقامة للاعبي خارج وهران لأنه من غير المعقول لاعب بعد نهاية الحصة يعود إلى غليزان أو زميله إلى بلعباس و البقية تنتظر الإستفادة من شقة أو المبيت في الفندق و هي كلها عوامل لا تشجع الفريق للتركيز في التدريبات أو في المباريات الرسمية.

“بدون تنظيم لا يمكننا الذهاب بعيدا”

وواصل المدرب السابق لمولودية الجزائر في تلقين الدروس لبعض المسيرين و المقربين من الإدارة طالبا منهم العمل حسب المسؤولية التي منحت له داخل النادي لأنه و بدون تنظيم داخل الفريق فإننا قد لا نذهب بعيدا في الدوري خاصة في هذا الظرف الحساس حيث يحتاج اللاعبون للوقوف بجانبهم و على الأقل الدعم المعنوي.

“المولودية ماشي رزقي أنا لا خدام”

و قال عمراني أن مولودية “ماشي رّزقي” أنا موظف في فريق كبير مهمتي إنقاذه حيث كل يعلم أن وضعية داخل النادي صعبة للغاية لكن وافقت على رفع التحدي لأنه من صعب جدا تركه في هذا الظرف بالذات حيث مهمتي هي إنقاذه حتى يبقى في حظيرة الكبار.

“لي يحب المولودية لازم يعاون النادي من قريب و ليس من بعيد”

و عرّج” كوتش” المولودية للحديث على مشوار الفريق قائلا  “أنا أعرف البيت الفريق منذ 22 عاما تلك الفترة دربت الفريق و أعي ما أقول حيث أن مشكلة هذا النادي العريق بتاريخه و ألقابه أنا مناصر بقدر ما يعشق فريقه المحبوب و المولودية نادي عريق مدرسته كونت لاعبين منهم دوليين عبر الأجيال و لا يحتاج لجلب لاعبين بقدر ما يتوجب أن يفتح مدرسة للتكوين و تصدير اللاعبين  بعد أن التألق و تحقيق الألقاب لناديهم الغالي و الكبير بتاريخه و النجوم الذين تقمصوا ألون الفريق منذ استقلال.

“أقنعتهم بعدم دخول في إضراب و أفند التوقيع على العقد و استلام التسبيق”

و ختم المدرب الرئيسي عمراني  أنه تمكن من إقناع اللاعبين بعدم الدخول في  إضراب مفتوح في مستغانم حيث وافق اللاعبون بعد أن أقنعهم بإلغاء الإحتجاج على وضعيتهم مفندا انه أنه إجتمع مع رئيس الفريق قصد التوقيع على العقد إلى غاية نهاية الموسم و لم أستلم لحد الآن و لا سنتيم واحد حيث ركزت منذ إشرافي على الفريق على الجانب النفسي و الذهني و التركيز على الأهم خاصة في هذا الظرف بالذات.

المجموعة تدربت صبيحة البارحة

برمج مدرب المولودية حصة تدريبية دامت ساعة و عشرين دقيقة حيث ركز الطاقم الفني على الإسترجاع و بعض التمرينات و اجتمع قبل بداية التدريبات بلاعبيه حيث شكرهم على الأداء و طلب منهم التفكير في المباراة التي ستجمع بين المولودية و نادي بارادو هذا الثلاثاء في ملعب الدار البيضاء،لهذا برمج حصة تدريبية البارحة.

بوعكاز يراوغ جباري و يرفض التسوية بالتراضي

راوغ  التقني التونسي رئيس الفريق يوسف جباري  و المسير العائد إلى الفريق كريمو حساني بعد أن رفض الرد على الهاتف وهو الذي تنقل إلى بلعباس  لملاقاته و محاولة إيجاد حل لتسوية ملف فسخ العقد بالتراضي مع إمكانية الإكتفاء بثلاثة أشهر لكن هاتف المدرب بوعكاز ظل خارج مجال التغطية وهو ما فهمه جباري انه يرفض فكرة تخفيض مطالبه و يصر على استلام كل رواتبه المقدرة بست أشهر.

نفس الشيء ينطبق على الثلاثي بكادجة،صاولة ،مشري حيث حاول كريمو الإتصال بهم قصد ضرب موعد حتى يقنعهم بالتخفيض لكن الرد كان سلبي و يصرون على الإستجابة لمطلبهم رفض الطاقم الفني يعني أن عمراني و مساعديه يتجهون للجلوس في المباراة المقبلة على مدرجات ملعب الدار البيضاء في مباراة الجولة 19 أمام النادي برادو هذا الثلاثاء.

 

م.زينو

المفردات الأساسية: ,